قرى الوحدة المحلية في دميرة.. قتلها الإهمال

يعانى أهالى قرى وعزب الوحدة المحلية بدميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، والبالغ عدد سكانها ما يزيد على 120 ألف نسمة من نقص حاد فى الخدمات الأساسية والتى تمثل ابسط حقوق الإنسان.
يقول محمد المسيرى من أهالى كفر دميرة القديم إن المشكلة تخص 8 قرى وعزبة وهي (دميرة وكفر دميرة القديم، وكفور العرب، وكفر الأصالة، وعزب التوفيقية «عزبة الكبير، وعزبة المنصورية»، وعزبة يوسف غنيم «أبوجازية» ومنشية ناصر)، حيث نعانى من تلوث مياه شرب نظرًا لوجود حيوانات نافقة بجوار ماكينات الرفع، بمحطة مياه كفر دميرة القديم «محطة نقالى» متهالكة نظرا لأنها نشأت منذ ما يقرب من 30 عاما.
ويضيف أحمد حسين عبد الفتاح « فلاح « قائلا ان المشكلة الاخرى هى مشكلة القمامة والتى يعانى منها الأهالى، وذلك بسبب تجاهل المسئولين لمشاكلهم، حيث إن القمامة انتشرت فى مداخل القرية وبداخلها وتحيط بها فى كل مكان، لدرجة أن الأهالى يقومون بعمل حفرة لكى يحرقوا القمامة بها حتى لا تنتشر الأوبئة والأمراض بالقرية.
وتضيف رباب محمد عبد المنعم «صاحبة محل» من كفر دميرة القديم قائلة: ان مدرسة احمد حسن الزيات الابتدائية الموجودة بالقرية صدر لها قرار بالإزالة، منذ أكثر من عام ولم يتم تنفيذ القرار، وكذا المعهد الابتدائى المسمى «معهد أحمد عبد العظيم الأزهرى» صدر له قرار إزالة منذ 5 سنوات ولم ينفذ حتى اليوم.
أما الحاج عبد اللطيف على فتحى فيقول: طريق عزبة التوفيقية والذى يربطه مع القرية الأم يحتاج للرصف، وهى مسافة لا تزيد علي نصف كيلو فقط ولكنها ستعيد الحياة لسكان تلك العزب فعند الشتاء تنقطع المواصلات وتنعزل عن الحياة، كما ان طريق مدخل نبروه الشرقى وحتى مدخل كفر دميرة القديم، وعلى مسافة 3 كيلومترات يحتاج الى إعادة رصفه فحين يصاب مريض لا نستطيع اسعافه.
ويؤكد حامد مصباح الليثي «فلاح» أن عزبة المنصورية تعانى من الكهرباء التي تقطع من بعد العشاء حتى ظهر اليوم الثانى، والمقابر الموجودة بيننا وبين كفر أصالة تعانى من الظلام الدامس، وحتى الأعمدة الموجودة فى كافة الطرق متهالكة والتيار ضعيف للغاية ويسبب اتلاف الأجهزة الكهربائية علما بأن شركة الكهرباء قامت بشراء كابلات جديدة للتقوية منذ عام وهى الآن موجودة فى كفر دميرة الجديد دون أى استفادة ومعرضة للسرقة.
وتختتم نجاة السيد من أهالى دميرة مرددة: نريد من ينقذنا فنحن نعانى من نقص مياه الرى والتى تهدد أكثر من 100 فدان على ترعة الصرف الصحى، والتى نروى منها أراضينا بعد تعطل «ماكينة الرفع».