انقطاع المياه والحر الشديد يحاصران أهالي بسيون

يعاني أهالى مركز ومدينة بسيون مع بداية فصل المصيف من "ويلات" العطش بسبب انقطاع المياه لساعات طويلة والزراعات بسبب عدم وجود مياه بالترع والقنوات المائية وعدم تطهير المجارى المائية والتى تحولت الى "مستنقعات" ومقالب للقمامة ومدافن للحويانات النافقة، وحتى المستشفى الجديد الذى صرف عليه ملايين الجنيهات مازال خاويا على عروشه ينتظر الافتتاح بعد التجهيز، وأما المستشفى المركزى فحدث ولا حرج فمستشفى بسيون حالة حرجة تحتاج للإفاقة السريعة والضرب بيد من حديد على أسباب التراخى والتقاعس.
يقول احمد حسين من شباب بسيون ان ترعة "البربخ" والتى تقع فى مواجهة استراحة رئيس المدينة تحولت الى مستنقع للقمامة والمخلفات ومقبرة للحيوانات النافقة بمختلف انواعها مما تسبب فى عدم وجود مياه وبالتالى عطش وموت آلاف الأفدنة من الزراعات الصيفية مما يضطر المزارعين الى رى اراضيهم من المصارف والتى تشكل خطرا على الارض والزرع وصحة الانسان.
ويقول اسماعيل شاهين وايهاب حمودة ومحمود عبد النبى إن اهالى مركز بسيون وسكان قرى المركز وخصوصا قرية الحجر تعانى من العطش بسبب المياه المقطوعة منذ 4 ايام وبسبب التلوث وارتفاع نسبة الامونيا فى الترع ومأخذ المياه للمحطات فضلا عن عدم صلاحية الابار الارتوازيه وخطرها على صحة المواطنين مما ادى الى ارتفاع نسب الامراض المزمنة بين آلاف المواطنين وخصوصا الفشل الكلوى والكبدى وفيرس سي والامراض المعوية والصدرية.
وطالب اهالى بسيون وقراها من اللواء احمد صقر محافظ الغربية بسرعة افتتاح مستشفى بسيون الجديد وبحث مشكلات المستشفى المركزى الذى اصبح مجرد لافتة وفشل فى مواجهة الحالات الحرجة وراح ضحية الاهمال فيها عشرات الارواح من الاطفال والكبار آخرهم طفل منذ يومين فقط.
كما طالب الأهالى من اشرف فرج الله رئيس مركز ومدينة بسيون تطهير الترع من القمامة وبحث اسباب التلوث حرصا على صحة المواطنين وخصوصا فى فصل الصيف حيث تحولت الحشرات والناموس والباعوض الى قوات خاصة تعذب الناس فى منازلهم.