شدد العلماء على ضرورة الطمأنينة في الصلاة وترك العبث، لأن الطمأنينة من أركان الصلاة، لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمر الذي لم يطمئن في صلاته أن يعيد الصلاة". والمشروع لكل مسلم ومسلمة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وإحضار القلب فيها بين يدي الله سبحانه، لقول الله عز وجل:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويكره له العبث بثيابه أو لحيته أو غير ذلك وإذا كثر وتوالى حرم وأبطل الصلاة.