تشهد الساحة الفنية خلال الفترة القادمة حرباً شرسة بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى، ومنتج مسلسلها الأخير «مريم» عاطف كامل، بعد أن اشتد الصراع بينهما ووصل إلى القضاء، حيث تنتظر هيفاء حكم المحكمة فى القضية التى اتهمته فيها بعدم حصولها على باقى أجرها عن مسلسل «مريم»، والذى يبلغ 9 ملايين و800 ألف جنيه، بعد أن حصلت فقط على دفعة التعاقد وهى مليون و100 ألف جنيه بجانب مليون آخر أثناء التصوير وكان من المفترض سداد هذه المبالغ على دفعات لكن لم يحدث، ما دفعها للجوء إلى القضاء بعد فشل كل المحاولات الودية. بجانب قضية شيكات بدون رصيد حصلت فيها هيفاء وهبى على أحكام ضده فى محكمة جنايات القاهرة وتصل مدتها إلى سبع سنوات وتم الاستئناف على هذه الأحكام. ومن جانبه، قام المنتج عاطف كامل بإقامة عدة دعاوى قضائية ضدها يتهمها فيه بخيانة الأمانة، وأخرى يطالبها برد كافة المبالغ التى تقاضتها من شركته والمطالبة أيضًا بالتعويض نتيجة عرض مسلسل آخر غير مسلسل «مريم» فى نفس التوقيت بما يخالف العقد، ودعوى أمام النائب العام ضدها وضد من يعاونها على سرقة مستندات مقدمة فى المحكمة - حسب ما جاء فى بيان رسمى له. وكانت القصة بدأت حينما تعاقدت هيفاء وهبى مع المنتج عاطف كامل على تقديم مسلسل "مريم" فى رمضان الماضى، ليكون العمل الوحيد لها خلال موسم رمضان، وقام كامل بتوقيع شيكات لها لتكون ضماناً لحقها بعد بيع المسلسل لإحدى القنوات الفضائية، وبالفعل قام بتوزيع العمل ليكون حصرياً على إحدى القنوات وتم الاتفاق على مبلغ محدد من المال، ليكون حصرياً على قناتهم فقط، ولكن فوجئ "كامل" بالإعلان عن عرض مسلسل آخر لها بعنوان «مولد وصاحبه غايب» على قناة فضائية أخرى، ما جعل أصحاب القناة التى تعاقد معهم يقومون بتقليل قيمة التعاقد لعدم وجود هيفاء على شاشتهم فقط خلال رمضان. وطلب عاطف كامل حينها من هيفاء وهبى تقليل قيمة تعاقدها معها لإخلالها بشروط العقد ولكنها رفضت، ولم تقم بتسليم الشيكات التى كتبها لها كضمان لحقها كأجر عن المسلسل، ما دفع كلاً منهم إلى اللجوء للقضاء، وبرغم ذلك علمت «الوفد» أن هيفاء قامت بإرسال وسطاء إلى المنتج لكى ليتم حسم الأمر، وإنتاج عمل درامى جديد لرمضان 2016 ولكنه رفض، ما أشعل الحرب بينهم وخروجها إلى الإعلام بعد أن كانت تسير فقط داخل أروقة المحاكم، وقام كل منهم بإطلاق بيان صحفياً رداً على الآخر.