ضاق الحال بزوجها، وضعف مصدر دخله، فقرر الذهاب للعمل فى إحدى دول الخليج، حتى يستطيع أن يحقق لها ما تتمناه من متطلبات الحياة، وتحقيق أحلامها، ونقلهم من عيشة الفقر إلى مستوى أعلى، فعمل الأيام والليالى حتى تمكن من دفع ثمن الفيزا، وقرر الذهاب إلى الخارج تاركًا أسرته وزوجته التى لم تٌحسن العشرة، وقررت أن تنجرف وراء شهواتها ونزواتها، ولكن نهايتها كانت على يد شقيقها الذى قرر التخلص منها وغسل عاره. تفاصيل القصة يرويها «كامل محسن»المتهم بقتل شقيقته بالصف، قائلاً: «شقيقتى ضيعتنى وضيعت نفسها، عندما وهبت جسدها لطالبى المتعة الحرام، ودفعتها الشهوة لأن تخون زوجها الذى ترك منزله وخرج لطلب أكل العيش، لم تراع ما يفعله من أجل أولاده وأسرته، وتركت نفسها لشهواتها حتى أصبحت سيئة السمعة فى القرية، والجميع يتحدثون عنها وعن فضائحها». شقيقتى «متاع محسن»، نحن فقراء لكن راضين وعايشين مثل غيرنا، بنعمل ونشقى من أجل لقمة العيش الحلال، ومش بنطلب حاجة من حد، والحمد لله عندنا قناعة بأن ربنا سيفرجها علينا، لكن أختى كانت متطلعة شوية، ودائماً كانت بتعاير زوجها بالفقر، وهذا ما دفعه للسفر للخارج، وهو راجل طيب وكان بيتقى الله فى شقيقتى عمره ما زعلها أو ضربها أو غضبت. ومنذ 5 أشهر قرر زوج شقيقتى السفر للخارج، لعمل قرشين ليتمكن من العيش بهم دون الحاجة الي احد، وسافر الي الكويت، وعند توديعه في المطار طلب منى أن أضع شقيقتى وأولاده فى عينى وقبلت منه ان اتحمل الأمانة، وكان متخوفًا من السفر، لكن تمكنت من إقناعه، وبعد سفره طلبت من شقيقتى أن تأتى لتعيش معي فى البيت، لكنها رفضت وقالت «أنا هربى عيالى فى بيتى ومش عاوزة أروح عن حد»، وكنت أقوم بزيارتها يومياً وأتصل بها للاطمئنان عليها وتلبية متطلباتها. وأضاف المتهم فى اعترافاته: زوجها كان يرسل اليها الأموال شهرياً، للإنفاق على نفسها وأولادها، لكن شقيقتى وسوس لها الشيطان وقادها للطريق الحرام، ودفعتها الشهوة إلى خيانة زوجها، وذاع صُيتها فى القرية، وأصبحت شقيقتى حكاية تروج بين الشباب على المقاهى، وفى احدي المرات تشاجرت مع احد جيراني، ووجدته بيقولى «روح لم عارك».. كلماته تلك وقعت علي اذنيّ وقع الصاعقة، حتى تيقنت أن كلامه صدق، واكتشفت أن شقيقتى تخون زوجها، فأحضرت سكينا وأخذت اولادها لمنزلي، بعدما اقنعتها باني ساصطحبهم في نزهة، ثم رجعت بعد ساعة ووجدتها نائمة على السرير فذبحتها وانتقمت لشرفى ولشرف زوجها.