أكد الإعلامى أحمد المسلمانى على ضرورة تفاخر المصري بجنسيته المصرية , باعتبار مصر الاكثر عراقة بين شعوب العالم , قائلا: أن الآوان لإعادة العراقة للشخصية المصرية التي تدهورت مكانتها لدي الاخرين في العصر البائد , والذي جند زبانيته للقضاء علي الهوية المصرية حتي انهم يقيمون الاحتفالات بذكرى اجتياح الغزاة الفرنسيين لمصر , وبعد إزالة تمثال ديليسبس من بورسعيد أعادوه مرة اخرى رغم ان اول من فكر في حفر القناة هم الفراعنة . وأضاف: جاءت الثورة لتعلن ارفع رأسك فوق أنت مصري , ولكي نبدأ من نقطة الصفر في بناء الدولة الحديثة علينا الانتقال من مرحلة الثورة الي مرحلة الدولة , فليس هناك ما يسمي بالثورة المفتوحة التي لا تنتهى ، ولا حل الا بتحديد جدول زمنى لتحقيق ذلك. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بدار الاوبرا بدمنهور بعنوان "الجمهورية الثانية" والتي نظمتها هيئة قصور الثقافة بالبحيرة وحضرها جمهور غفير من أهالى دمنهور وشباب ائتلاف الثورة بالبحيرة. وشن المسلماني هجوما حادا علي الإعلام واعتبره من اركان الثورة المضادة ., مؤكدا علي ان نظام مبارك قد سقط فعلا بحرسه القديم والجديد , وهم جميعا يحاكمون على ما اقترفوه في حق الوطن من فساد واستبداد وسفك دماء ولا وجود لهم الا خلف القضبان. وقال: لا مجال أمام دولة ضرب فيها التعليم في مقتل بفعل فاعل الا أن تزيد من ميزانية التعليم والبحث العلمي , مهما تضاءلت الميزانية فقد تراجعت ميزانية التعليم من 4% إلى أقل من 3%، كما تراجعت ميزانية البحث العلمى إلى أقل من 0.5% بينما فى إسرائيل 5%، وضرب مثلا بالتخبط وسوء النية المبيتة من أجل تخريب التعليم , فأشار إلى ان ما أقيم في مصر طوال عهدها 17 جامعة , لتأتى حكومة نظيف لتسمح بإقامة 27 جامعة كل هدفها التوحش والتربح علي حساب التعليم وتعمد اصابة المصريين بالإحباط من الجامعات الحكومية , رغم أنها أفرزت د.زويل أعظم علماء القرن وآلاف العلماء الافذاذ الذين يتولون ناصية التقدم والاعجاز العلمي في اقوي دول العالم , والذين اجبروا علي الهجرة من بلدهم محبطين من غلق الأبواب في وجوههم ليجدوا كل الأجواء مهيأه لهم للإبداع والتفوق .