نظم مركز إعلام دمياط ندوة إعلامية موسعة عن المشروعات القومية الكبري والمركز اللوجستي العالمي بدمياط وأثره فى دعم الاقتصاد القومي والدمياطى. تحدث في الندوة الدكتور سيد النقرشاوى، أستاذ الاقتصاد والمحاسبة بكلية تجارة دمياط، وحضرها 70 من مسئولي المصالح والقيادات الطبيعية، وتطرق النقاش إلى أن طموحات النهوض الاقتصادي واكبت طموحات البناء السياسي المؤسسي والدستوري منذ ثورة 23 يوليو وبعد ثورة 30 يونيو من أجل تحقيق أهداف التنمية والتغلب على الجهل والفقر والمرض. وتطرق النقاش إلى إنهاء سياسة المشروع القومية الكبرى لتحقيق أهداف التنمية ومنها: القضاء على البطالة وتوفير مزيد من فرص العمل وزيادة دخول الأفراد وتحسين مستويات المعيشة وزيادة موارد الدولة والحد من العجز والديون وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد وتوفير مزيد من الموارد للارتقاء وتطوير المرافق والخدمات والبنية الأساسية وزيادة العمران والخروج من الوادى الضيق وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية. وتعتبر المشروعات القومية هى شكل من أشكال المشروعات الاستثمارية من أجل تحقيق تلك الأهداف ومنها زيادة الاستثمار، منها مشروعات قناة السويس – المشروعات الصغيرة والمتوسطة – منها مشروعات استصلاح الأراضى وزيادة الرقعة الزراعية باستخدام أساليب الرى الحديث – كذلك النهوض بالتعليم ومحو الأمية. تطرق النقاش إلى مشروع المركز اللوجستي العالمى والذى قد تصل تكلفته الكلية وحجم الإستثمارات 10 مليارات دولار، ويهدف إلى إنشاء عدد كبير من المراكز اللوجستية و صوامع الغلال والحبوب للإستفادة من موقع منفرد فى شرق المتوسط وحيث قناة السويس كممر ملاحى عالمى ، و نظرا لتمركز تجارة و إنتاج الحبوب كالقمح فى روسيا و دول أوروبا ، و حيث أن المنطقة العربية و جنوب و شرق آسيا الأكثر استيرادا لها . و تطرق النقاش إلى الميزة النسبية لميناء دمياط فى إستيراد الحبوب و زيادة قدراته و بناء عدد 2 رصيف إضافى – و المراكز اللوجستية يمكن أن تكون مركز تجميع لكل السلع ثم يتم إعادة توزيعها و تسويقها فى الداخل و الخارج و إقامة بورصة للمواد الغذائية بميناء دمياط ، و إعطاء فرصة لمنتجات مصر الغذائية لمزيد من التسويق و تحسين أسعارها . واستعرض النقاش طموحات زيادة الرقعة الزراعية من القمح و المواد الغذائية و زيادة التصدير و تحقيق قدر من الإكتفاء و يتطلب ذلك التوسع فى الإستصلاح و اتباع أساليب رى و زراعة حديثة ، و إنتاج سياسات توزيع و تسويق و أن الصوامع و مراكز الغلال تفيد فى حسن التخزين ، و كذلك حماية السلع من التلف و العطب ، و تجميع كميات أكبر بما فيه مصلحة الزراعة و التجارة بالداخل و مع الخارج . و تناول النقاش أهمية إصلاح التعليم و زيادة الإنتاج و ترشيد الإستهلاك ، و زيادة الصادرات ، و ترشيد الإستيراد بالإضافة إلى أهمية التوسع فى التصنيع و توطين صناعات جديدة نظرا لإرتفاع تكلفة وفاتورة الاستيراد من الخارج – و كذلك أهمية دعم ثقافة العمل والإنتاج وتبني المشروعات – كذلك دعم مدن كدمياط فى صناعة الأثاث، ودعم الإنتاج وتبنى المشروعات . أدار اللقاء على سيد الأهل – مسئول الإعلام بالمركز بمشاركة مسعد دامو – مسئول العلاقات العامة بالمركز.