تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط واحدة من أهم قضايا الاتجار بالقطع الأثرية، وذلك فى إطار جهود الإدارة التى تستهدف مكافحة الجريمة بشتى صورها خاصة فى مجال مكافحة الجريمة الأثرية وتفعيل الخطط التأمينية بالمناطق السياحية والأثرية وبذل الجهود فى ضبط قضايا الاتجار والحفر والتنقيب عن الآثار . وأكدت تحريات أجهزة البحث الجنائى قيام بعض العناصر الإجرامية التى قامت بسرقة بعض المقابر الأثرية والحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار وإخفاء بعض القطع الأثرية لتحين الفرصة للقيام باستخراجها وعرضها للبيع. وبتكثيف جهود البحث تم تحديد موقع إخفاء تلك القطع بمنطقة جنوب صحراء سقارة وعلى الفور تم الانتقال للمكان المحدد وإزالة الرمال حيث تم ضبط 1 تابوت من الخشب على شكل آدمى عليه زخارف ملونة تبدأ بتمثيل الوجه والصدر عليها "جعران مجنح" ثم أربعة صفوف أولها يمثل مجموعة من الآلهة وبينهم مائدة قرابين، وثان يمثل منظر "تطهير" يقوم به الإله، والثالث مومياء على سرير ويقف الإله أنوبيس والآلهة الحامية والرابع مركب وعلى القدمين الإله أوزير جالس وحوله الإله الحامية وتوجد سطور هيروغليفية بالمداد الأسود على القاعدة والجانبين والألوان هى اللون الأحمر والأسود والأزرق والأخضر والأبيض وتوجد شطوف بالتابوت وارتفاعه 176 سم وعرضه 45 سم،وتمثالان من الخشب للإله بتاح كل منهما يتكون من ثلاث قطع القاعدة والتمثال والتاج وعليها طبقة جص وبقايا ألوان بالمداد الأسود، و7 قطع حجر جيرى تمثل أجزاء من باب وهمى غير كامل تحوى أجزاء من كتابات ونقوش هيروغليفية وتحمل اسم ( ختى ) وأن ارتفاعها مجتمعه 90 سم، ارتفاع 50 سم عرض و10سم سُمك، وبعرض المضبوطات على لجنة أثرية أفادت بأن تلك القطع أثرية . تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل الواقعة، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط مرتكبى تلك الواقعة.