مع اقتراب انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة وبعدما أصبحت الصورة واضحة بانحسار المنافسة بين قائمة هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم والمشرف على المنتخب الوطنى الأول، وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق .. بدأت ملامح حرب تكسير عظام بين المرشحين فى محاولة لكل منهما بإضعاف الآخر قبل المعركة الانتخابية والتمهيد للرأى العام والجمعية العمومية بأنه الأحق برئاسة "دولة الجبلاية". ويبدو أن هانى أبو ريدة يقود تلك المعركة فى الخفاء من خلال بعض المرشحين المحتملين على قائمتة أمثال حسن فريد الذى ينتظر القرار النهائى بضمه للقائمة حتى يعلن ترشحه رسمياً خاصة، أنه كان قد أعلن عدم ممانعته بتواجده كعضو بقائمة أبوريدة، وبدأ فى تقديم فروض الولاء حين هاجم زاهر فى تصريحات إعلامية والتى قال فيه إن زاهر "كبرفى السن"، ويكفي ما قدمه للكرة المصرية ويجب عليه ترك الفرصة لغيره. فى حين أكد جمال علام رئيس المجلس الحالى مرارا وتكرارا انه وصل لرئاسة الجبلاية بفضل أبو ريدة وأنه جاهذ لرد الجميل وبدأ ذلك بتصريحاته التى أكد فيها أنه فى حالة حل المجلس فإن الدورة الحالية لن تحسب وبالتالى لا يحق لزاهر الترشح وفقا للوائح ، إضافة إلى أنه يدرس خوض الانتخابات المقبلة. حين يتولى زاهر المبارزة بنفسه مباشرة من خلال التصريحات الإعلامية التى راهن فيها على أن تاريخة سوف يحسم المعركة لصالحة وأنه يراهن أيضاً على تغليب أعضاء الجمعية العمومية للمصلحة العامة على المصالح الشخصية ، مؤكدا أن أغلب مرشحى قائمة أبو ريدة لم يقدمو شىء يذكر خاصة وأن منهم من هو ضمن المجلس الحالى والذى شهد الجميع ضده بالفشل، على الرغم من ترشح حمادة المصرى عضو المجلس الحالى على منصب نائب الرئيس بقائمة زاهر والذى يخوض معركة جانبية مع احمد شوبير المرشح لنفس المنصب بقائمة أبوريدة. تاريخ زاهر وسيطرة أبوريدة يتنافسان أمام الجميع إلا أن أغلب أعضاء الجمعية العمومية يميلون لترجيع كفة السيطرة على التاريخ إيمانا بأن العملية الانتخابية لعبة مصالح ويجب أن يخرج الجميع منها فائز حتى وإن لم يكن ضمن المرشحين.