فى مفاجأة من العيار الثقيل قرر سيف زاهر عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق فى تصريح خاص ل«روزاليوسف» أنه سيخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة ضمن قائمة هانى أبوريدة عضو الاتحادين الدولى والإفريقى وليس ضمن قائمة «عمه» سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق والمرشح على ذات المنصب وقال سيف إن القرار نهائى ولا رجعة فيه.. فى حين ألمح البعض أن ذلك قد يكون مقدمة لتراجع سمير زاهر عن خوض الانتخابات. على الجانب الآخر تسود قائمة هانى أبوريدة حالة من الانقسام ويرى البعض من أعضاء الجمعية العمومية أن أزمة أبوريدة ليست فى مواجهة منافسه سمير زاهر فحسب وإنما أزمة أبوريدة الأكبر هى فى قائمته ذاتها فخناقة كبرى بين أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق مع حازم الهوارى عضو اتحاد الكرة السابق والصديق المقرب وكاتم أسرار أبوريدة.. كلاهما يريد أن يكون نائبا لأبوريدة.. لدرجة أن اقترحا وضع بند تفصيل يعرض على الجمعية العمومية غير العادية للجبلاية والتى من المفترض عقدها يومى 2 و3 إبريل القادم بأن يكون هناك نائب أول ونائب ثان وعلى الرغم أن أبو ريدة يفضل حازم بحكم علاقتهما القوية إلا أن أبوريدة انحاز لشوبير خوفا من الهجوم عليه فى القناة الفضائية التى يعمل بها حيث يقوم الإعلامى بتسجيل تقارير مع أعضاء الجمعية العمومية لاستمالتهم فى صفه، ومن أجل مواجهة حازم الهوارى الرجل الأقوى فى الجمعية العمومية. «الخناقة» الثانية بين حازم الهوارى وأحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة الحالى والمرشح على ذات المنصب حيث يرى الهوارى أن مجاهد يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة، كما أنه أصبح غير مرغوب فيه داخل الجمعية العمومية بسبب صدامه الدائم معهم عندما كان رئيسا للجنة شئون اللاعبين.. ويستشهد الهوارى بموقف أحمد مجاهد من محمود الشامى عضو اتحاد الكرة الحالى وتحريض الجمعية العمومية ضد الشامى من أجل عدم إدراج بند الثمانى السنوات فى اجتماعها القادم شهر إبريل.. ويقوم أحمد شوبير بمساندة أحمد مجاهد ضد الهوارى لاسيما أن المصالح متبادلة بين شوبير ومجاهد فالأخير هو المشرف على منتخب الناشئين مواليد 2000، وهذا المنتخب يضم مصطفى أحمد شوبير نجل الإعلامى ومن ثم لابد المساندة. وباءت محاولات هانى أبوريدة للصلح وتقريب وجهات النظر بين حازم ومجاهد بالفشل حيث يرفض الهوارى الأمر من قريب أو بعيد، وذلك للأختلاف الشديد بين الطرفين فى الرأى.. وحتى لو تصالح شوبير والهوارى ومجاهد فإن الصلح سيكون ظاهريا فقط ولن يستمر طويلا والضرب تحت الحزام سيكون على أشده. وتساءل البعض إذا كان الأمر كذلك والقائمة لم تدخل اتحاد الكرة بعد فكيف ستكون الحال فى حالة نجاحهم!
