كشف د. محمد معيط نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة ورئيس وحدة العدالة الاقتصادية أهداف بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الحكومتين الفرنسية والمصرية، في مجال تدعيم الحماية الاجتماعية بشكل عام والحماية الصحية الاجتماعية بشكل خاص ، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لمصر. وأكد "د.معيط" أن أهداف البروتوكول تتمثل في التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تدعيم رؤية الحكومة المصرية لعام 2030، فيما يتعلق بتطبيق الاستراتيجية القومية الخاصة بامتداد وتحسين الرعاية الصحية الاجتماعية والوصول للتغطية الصحية الشاملة المستدامة التي تهدف إلي توفير رعاية صحية ذات جودة تتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها لجميع المواطنين دون تمييز من خلال نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل. وأعلن أن وزارة المالية ستبدأ في اتخاذ عدد من الاجراءات لتفعيل تطبيق البروتوكول الذي تتضمن بنوده بعض سبل التعاون منها تبادل الخبرات والدراسات في مجال الحماية الصحية الاجتماعية، وتحقيق التواصل بين الجهات الحكومية بالبلدين والمعنية بمجال الصحة العامة، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلاً عن تشجيع الشراكات بين الحكومة الفرنسية والمصرية في مجالات الرعاية الصحية، وتوفير الدعم المالي والفني للقائمين على تطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الجديد بالحكومة المصرية، وغيرها من مظاهر التعاون بين البلدين. وقامت وحدة العدالة الاقتصادية بوزارة المالية بالتنسيق مع الوكالة الفرنسية للتنمية لإعداد برتوكول التعاون بين الحكومة الفرنسية والحكومة المصرية، ممثلة في وزارة المالية ووحدة العدالة الاقتصادية بها لتدعيم الحوكمة في نظم الحماية الاجتماعية. وأضاف أن البروتوكول يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها وحدة العدالة الاقتصادية بوزارة المالية في مجال متابعة وتقييم نظم الحماية الاجتماعية، لضمان تحقيق مبدأ العدالة الاقتصادية في توزيع موارد الدولة بين كل فئات ومناطق وقطاعات المجتمع المختلفة، والتأكد من تجانس البرامج ذات البعد الاجتماعي الممولة من الخزانة العامة، من أجل إرساء شبكة حماية اجتماعية متكاملة بمصر، لما لها من مردود اجتماعي على الطبقات الفقيرة والمهمشة، خاصة في ظل زيادة الاستحقاقات والمخصصات المالية المطلوبة للقطاع الصحي والتعليم ونظم الحماية الاجتماعية، لتغطية الدعم المالي والفني ورفع الكفاءة في مجالات الحماية الاجتماعية.