أكد القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة تتابع تطورات حادث اختطاف الراهب غبريال الأنطوني، بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، والأنبا إيليا ممثل الكنيسة بالسودان. وأضاف في تصريح ل"الوفد"، أن الراهب «غبريال الأنطوني» كان مستهدفًا بشكل شخصي، نظير تتبع الخاطفين لخطواته، لافتًا إلى أنه اختطف من أمام مزرعة شقيقه بمنطقة «نيالا» بالسودان. ونفى «حليم»، إعلان أية جهة مسئوليتها عن واقعة الاختطاف، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني، يطلع الكنيسة المصرية بالسودان، على تفاصيل الموقف، بشكل مستمر. وأوضح المتحدث باسم الكنيسة، أن الراهب الذي أمضى فترة رهبنته بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، يخدم لدى الكنيسة بالسودان، منذ فترة طويلة، مؤكداً عدم تلقي شقيقه أية اتصالات هاتفية، تطالب بفدية، نظير إطلاق سراحه. واستطرد قائلًا: "هذه أول حالة خطف لراهب قبطي في السودان". وفي سياق متصل، قال فادي يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن الراهب «غبريال» تعرض لحادث اختطاف قبل عدة أشهر، وسرقت سيارته، وساومه الخاطفون على مبالغ مالية، لإطلاق سراحه. ورجح يوسف، تورط مجموعات من متمردي دارفور، في واقعة الاختطاف، معربًا عن ثقته في الجيش السوداني، وقدرته على تحديد هوية الخاطفين، وإطلاق سراح الراهب قريباً. يشار إلى أن الراهب غبريال الأنطوني، كاهن كنيسة العذراء بالخرطوم، اختطف من قبل 3 مسلحين، إبان زيارته لمزرعة شقيقه بمنطقة «نيالا»، ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الاختطاف حتى الآن.