اتحاد الإذاعة والتلفزيون يرفع شعار "ممنوع الترقيات"

حالة من السخط يعيشها بعض قيادات ماسبيرو، بسبب سياسة عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون فى إدارة إعلام الدولة، والمتمثلة فى عدم الترقيات والإبقاء على بعض الإذاعات والقنوات الرئيسية من دون قيادة والاكتفاء بقرارات تكليف.
القناة الثانية، وهى إحدى القنوات الرئيسية فى قطاع التلفزيون، تقوم حالياً ناهد سالم بمهام رئيس القناة منذ أكثر من عامين وتدير القناة من مكتب نائب رئيس القناة، ولم يتم ترقيتها حتى الآن لشغل المنصب، وتعمل بدور نائب لها، أضف إلى ذلك أن القناة الثانية تعانى بشدة من فراغ فى أكثر من إدارة عامة.
قناة النيل للرياضة، قناة مهمة تتمتع أيضاً بنسبة مشاهدة عالية لطبيعة ما تنقله من مباريات محلية ودولية، ويقوم حالياً حمدى السيد بمهمة رئيس القناة ولم يتم تعيينه حتى الآن، بل لم يحصل على درجة وكيل وزارة ويتقاضى حتى الآن راتب مدير عام، ولم يتم أيضاً تعيينه نائبا لرئيس القناة لعدم وجود رئيس قناة أصلاً، وهو على هذا الوضع منذ ثمانية أشهر.
شبكة القرآن الكريم، أهم شبكة إذاعية وتتمتع بنسبة استماع عالية جداً، منصب رئيس الشبكة خال منذ ثلاثة أشهر، بعد إحالة محمد عويضة للمعاش، ويقوم عبدالله الخولى بمهام رئيس الشبكة حتى يتم تعيين رئيس جديد.
البرنامج العام، تم تعيين الدكتور حسن مدنى، رئيساً للشبكة، وكان يشغل قبل ذلك منصب مدير عام البرامج الثقافية وبالتالى المنصب أصبح شاغراً وبعد أن تمت ترقية على مراد نائباً لرئيس الشبكة، أصبح منصب مدير عام التنفيذ شاغراً.
شبكة الشباب والرياضة وضعها خاص جداً ضربت الرقم القياسى فى الوظائف الشاغرة، منى المنياوى رئيس الشبكة حيث لم تحصل حتى الآن على درجة وكيل وزارة، والأغرب من ذلك أن جميع الإدارات العامة بشبكة الشباب والرياضة شاغرة منذ أكثر من عام، وهى مناصب مدير المنوعات ومدير عام البرامج الرياضية ومدير عام البث المباشر ومدير عام الدراما، وتتحمل عبء كل هذه الإدارات منى المنياوى ونائب رئيس الشبكة نجلاء عبدالبر.
وفى قطاع الأخبار مازال منصب رئيس الإدارة المركزية للأخبار شاغراً منذ أكثر من عام ورفض صفاء حجازى رئيس القطاع تصعيد خالد سعد، نائب رئيس الإدارة المركزية، لهذا المنصب.
وتقوم حنان منصور، نائب رئيس القطاع بمهام هذا المنصب.
مشكلة المناصب الشاغرة خاصة فى قطاع الإذاعة ستتفاقم وخلال أسابيع قليلة، حيث يخلو منصب رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية، إلى جانب أن هذا العام سيشهد إحالة العديد من القيادات الإذاعية للمعاش.