الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بالحركة الدبوماسية الجديدة 2025    محافظ الدقهلية يتفقد عددا عدد من المخابز ويوجه بتكثيف الحملات    جدول امتحانات «رابعة ابتدائي» الترم الثاني 2025 في القليوبية    مصرف أبوظبي الإسلامي مصر يحقق 3.03 مليار جنيه صافي ربح خلال 3 أشهر    ستيفان جيمبرت: "تكافل وكرامة" يغطي ما يعادل 20% من الأسر الأولى بالرعاية    أسيوط: ارتفاع كميات القمح الموردة للشون والصوامع إلى 89 ألف طن    التعليم العالي: الدولة تتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة    الإسكان: خط مزدوج لتأمين انتظام وصول المياه للقطاع الصناعي بالسويس الجديدة    قانون الإيجار القديم.. رئيس مجلس النواب يوضح الموقف الرسمي للبرلمان    فقط بعد وقف إطلاق النار.. أوكرانيا تعلن استعدادها للتفاوض مع روسيا    وزير خارجية قطر يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني    حصيلة شهداء الحرب على غزة ترتفع إلى 52 ألفا و829    ليونيل ميسي يتعرض لهزيمة قاسية في الدوري الأمريكي    محمد عواد يسخر من قرار تحويله للتحقيق    الأهلي يفتح ملف الصفقات المحلية    موعد مباراة أهلي جدة ضد الشباب في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    الحذاء الذهبي وكسر رقم دروجبا.. التاريخ ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول وأرسنال    شكوك حول مشاركة حارس اتحاد جدة أمام الفيحاء    مارسيليا وموناكو يلحقان بباريس في دوري الأبطال    ضبط 36.8 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    شرب الماء والسوائل الباردة طوال اليوم.. الأرصاد تحذر المواطنين من الموجة شديدة الحرارة    تدريب طلاب الشهادة الإعدادية على نظام البوكليت أثناء عقد المراجعات النهائية المجانية بالمدارس    محافظ بني سويف يكرم شابا لإنقاذه مواطن من الغرق في مياه نهر النيل    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    لمحاولته سرقة «خردة» من أمام منزله.. طالب يصيب لص بطلق ناري في سوهاج    نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة    مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل    في ذكرى مرور 80 عاما على ميلاده.. ملامح تجربة جمال الغيطاني الصحفية والإبداعية بشهادات المثقفين    «لعنة زيكار» يحصد المركز الأول في ختام مهرجان نوادي المسرح 32    عاجل- ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2720 شهيدًا و7513 مصابًا منذ استئناف العمليات في مارس    طب القاهرة: محطة كهرباء جديدة ب64 مليون جنيه في أبو الريش المنيرة لضمان استمرار علاج الأطفال    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    مدير فرع التأمين الصحي بالفيوم يتفقد العيادات الخارجية ويشدد على رفع كفاءة الخدمات الطبية    1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة    بينهم أربع فتيات ..بالأسماء .."نيابة الانقلاب " تحبس 38 مواطناً إثر ظهورهم للمرة الأولى    بملابس هندية.. مصطفى حجاج يحيي حفل زفاف رامي عاشور    هام من المركز الليبي بشأن زلزال المتوسط| تفاصيل    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» عبدالصبور شاهين مثقف تحول إلى تكفيرى من أجل المال "الحلقة 4"    مواقع أجنبية : المتحف المصرى الكبير صرح حضارى وثقافى عالمى ويمتاز بتقديم قطع أثرية نادرة    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "125"    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء    أسعار الدواجن اليوم الأحد 11 مايو 2025    البورصة تصعد بمستهل تعاملات جلسة اليوم    رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    اللواء عبدالعظيم عبدالحق: وهبت نفسى للوطن.. واستشهاد ابنتى سارة كان عنوانًا لمقتل الطفولة الفلسطينية "الحلقة 12"    الصحة: افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات    «التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين بمحافظة القاهرة    دعاية السجون المصرية بين التجميل والتزييف.. ودور النخب بكشف الحقيقة    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    باكستان تعيد فتح مجالها الجوى عقب وقف إطلاق النار مع الهند    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالمستندات.. "الوزراء" يؤكد تبعية "تيران وصنافير" للسعودية تاريخيًا
نشر في الوفد يوم 11 - 04 - 2016

أكد مركز معلومات مجلس الوزراء في تقرير موثق نشره، اليوم، أن الاتفاق الحالي على ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية لم يكن قرارًا سريعًا تم اتخاذه أثناء زيارة الملك سلمان لمصر، وإنما جاء بناءً على دراسات وآراء اللجنة القومية لترسيم الحدود البحرية المصرية والتي استمر عملها لمدة ست سنوات، وكذلك بناءً على عدد من الاجتماعات التي تم عقدها بين الجانين، واستندت لجنة ترسيم الحدود على عدد من الوقائع والمستندات التي أدت في النهاية إلى إعادة الجزيرتين إلى السيادة السعودية.
وأشار التقرير أن التسلسل التاريخي يثبت تبعية الجزيرتين لسيادة المملكة العربية السعودية، وقد تم الاتفاق بين مصر والسعودية في عام 1950 على وضع الجزيرتين تحت الإرادة المصرية؛ وذلك لرغبة حكومة البلدين في تعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة إسرائيل، نظرًا للموقع الاستراتيجي لهاتين الجزيرتين، وكذلك من أجل تقوية الدفاعات العسكرية المصرية في سيناء، ومدخل خليج العقبة، خاصة وأن العصابات الصهيونية احتلت ميناء أم الرشراش، في 9 مارس 1949، وما تبع ذلك من وجود عصابات لإسرائيل في منطقة خليج العقبة، وذلك استنادًا إلى وثائق نشرها ومنها نص برقية الملك عبدالعزيز آل سعود للوزير المفوض السعودي في القاهرة في فبراير 1950، ونصوص الخطابات المتبادلة بين وزارة الخارجية المصرية ونظيرتها السعودية بشأن الجزيرتين خلال عامي 1988 و1989، وخطاب وزير الخارجية السعودي بطلب إعادة هاتين الجزيرتين للسيادة السعودية بعد انتهاء أسباب إعارتهما لمصر، خطاب وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبدالمجيد لرئيس الوزراء آنذاك د. عاطف صدقي، وكذلك نص برقية سرية للسفير الأمريكي بالقاهرة عام 1950 تثبت أن جزيرتيّ تيران وصنافير سعوديتان، حيث أكدت البرقية التي تم إرسالها لوزير الخارجية الأمريكي أن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي قبلت بمساعدة الشقيقة مصر لصد أي محاولة هجوم خارجي عليهما".
ونص خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بتاريخ 27 مايو 1967، والذي يؤكد أن "مصر لم تحاول في أي وقت من الأوقات أن تدعي السيادة على هاتين الجزيرتين قد انتقلت إليها، بل أن أقصى ما أكدت هو أنها تتولى مسئولية الدفاع عن الجزيرتين".
الخريطة التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1973، ضمن النطاق الجغرافي (XXVIII) الجزر تقع جغرافيًا وطبقًا للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية.
نشرت جريدة نيويورك تايمز في 19 يناير 1982، مقالًا يؤكد مخاوف إسرائيل من إعادة المصريين الجزر لأصحابها السعوديين بعد عودة العلاقات المصرية السعودية لحالتها الطبيعية.
ونشر الدكتور محمد البرادعي في يوليو عام 1982 مقالًا بعنوان "معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والملاحة في خليج العقبة" في "المجلة الأمريكية للقانون الدولي" بصفته محاميًا دوليًا، يؤكد فيه أن "جزر تيران وصنافير تقع تحت "الاحتلال" المصري منذ عام 1950، بينما تدعي السعودية ملكيتهما، مؤكدًا أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران والذي يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذي يستخدم في الملاحة".
وأيضًا صدور القرار الجمهوري رقم 27 لعام 1990، بتحديد نقاط الأساس المصرية لقياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية، وإخطار الأمم المتحدة به، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري، ثم تم الإعلان حاليًا عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، نظرًا لأن اتفاقية إنشاء الجسر بين مصر والسعودية تستوجب تحديد الحدود بدقة على هذا الجسر تطبيقًا لمبدأ السيادة على الأرض، وقد سبق للعديد من الدول إبرام مثل هذه الاتفاقيات بغرض إنشاء جسور علوية سواء فوق البحر أو الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.