ما بين الأكشن والتراجيديا والكوميديا يخوض الفنانون دراما رمضان بشخصيات متجددة، ماراثون عودة الكبار، الجميع يبحث عن شخصيات جديدة، منهم من يبحث فى الموضوعات الأدبية مثل الفخرانى الذى لجأ لمأساة فاوست، ومنهم من اختار شخصيات نمطية ليقدمها بشكل كوميدى مثل الزعيم البخيل، وأغلبهم لجأ لشخصيات الأكشن، إما ضابط أو بلطجى أو إرهابى أو تاجر مخدرات، أو هارب من العدالة، وتظل شخصية المجنونة هى الأصعب التى يبحث عنها النجوم ليظهروا الجانب الآخر من المجتمع، حيث تغلب شخصية المرضى النفسيين على أغلب الشخصيات، «الوفد» ترصد الشخصيات الأشهر فى رمضان القادم للنجوم الذين يقدمون بطولة فردية. يحي الفخرانى.. شيطان على طريقة فاوست كعادته النجم يحيى الفخرانى يختار شخصية تثير الجدل، وفى مسلسله الجديد «فتنة» يجسد شخصية أب ل 4 أبناء، يتميز بالطيبة الشديدة لكنه يقع فريسة للشيطان يجعله ينساق لأهوائه الشخصية، وتطبيقاً لمأساة فاوست يناقش يحيى الفخرانى كيف يقع الإنسان فى المعاصى، «ونوس» يغوى «الفخرانى» يجعله يرتكب المعاصى، وبمرور الوقت يتحول لشيطان يقوم بالتفريق بين الأزواج ويحرض الناس على ارتكاب المعاصى بدهاء وذكاء ومكر، وتستمر رحلة الفخرانى مع الشيطان لمدة 20 عاماً وبعدها يشعر بالندم ويطلب من الشيطان الانفصال، العمل إخراج شادى الفخرانى ويشاركه البطولة هالة صدقى. نبيل الحلفاوى.. يعود فى «فتنة» الفنان نبيل الحلفاوى يعود بقوة فى مسلسل «فتنة» أيضاً بشخصية صديق الفخرانى الذى يغويه ويعلمه كيف يكون شخصاً فاسداً ويرتاد على الكباريهات، بعيداً عن السياسة والتفاصيل المجتمعية، يلعب الحلفاوى شخصية «رجل سكير» يدخل الكباريهات، ويكون نقطة التحول الحقيقية فى مسلسل «فتنة». عادل إمام.. مأمون البخيل وفى إطار كوميدى اجتماعى يجسد الفنان عادل إمام شخصية «مأمون» رب الأسرة البخيل الذى يخفى عن أسرته حقيقة أملاكه وأمواله وبعد انفصالهم عنه يكتشفون حقيقة أمواله، حتى يصبح حديث الرأى العام، وزوجته التى تجسد دورها الفنانة لبلبة تعانى من هذا البخل وتحاول أن تسقط قناعه أمام أبنائه حتى ترفع ضده قضية خلع وهو من إخراج رامى إمام. محمود عبدالعزيز.. مطلوب للعدالة الساحر محمود عبدالعزيز يرتكب العديد من الجرائم، ويتم الحكم عليه ب 99 سنة، فيقرر الهروب من العدالة فى إطار من الأكشن، يخوض الموسم الرمضانى بمسلسل «رأس الغول» وهى المنطقة التى يختبئ فيها محمود عبدالعزيز طوال أحداث العمل الذى كتبه حمدى وشريف بدر الدين، ويخرجه أحمد سمير فرج. يسرا.. مريضة نفسياً الفنانة يسرا ترصد بواقع اجتماعى شخصية «رحمة» وهى سيدة تفقد ابنها فى ثورة يناير لتعيش بعد وفاته حالة نفسية سيئة جداً تجعلها مضطربة نفسياً، فتعيش بين الناس بشخصية، وحقيقتها شخصية أخرى، وتكشف فى نهاية الأحداث أنها مصابة بانفصام فى شخصيتها والعمل من إخراج هانى خليفة. نيللى كريم.. مجنونة نيللى كريم تظهر هذا العام فى شخصية مريضة نفسياً تضطرها الظروف أن تدخل مصحة نفسية، خاصة بعد أن تتهم فى قتل زوجها وشقيقها، وتعانى أزمة حادة تغير مجرى حياتها، شخصية نيللى تضطرها للتعامل مع عدد من المرضى النفسيين وهو ما جعلها تختلط بهذه النماذج فى تجهيزها للمسلسل لتصل إلى النتيجة المطلوبة فى تقديم شخصيتها، والعمل إخراج التونسى شوقى الماجرى. غادة عبدالرازق.. طبيبة نفسية وبعيداً عن شخصية المجنونة تجسد غادة عبدالرازق شخصية «طبيبة نفسية» تعالج المرضى النفسيين فى مستشفى الخانكة فى عمل تبدأ أحداثه فى إطار تشويقى حيث يبدأ بمفاجأة مدوية وبعدها تنطلق الأحداث بشكل مكثف من إخراج محمد جمعة. ليلى علوى.. محامية وفى إطار رومانسى تجسد ليلى علوى شخصية محامية تدافع عن رجال الأعمال وتتحول علاقاتها بأحدهم لقصة حب ضمن أحداث مسلسل «هى ودافنشى»، وفى إطار رومانسى اجتماعى تناقش ليلى أزمة سيدة تكبر فى العمر ولا تتزوج وهذا بحثاً عن الحب، وضمن مناقشتها العديد من القضايا الخاصة بعالم المحاماة والتلاعب فى المحاكم تقابل الحب الذى ظلت تبحث عنه بالصدفة. خالد الصاوى.. رسام تشكيلى مجنون وكعادته الفنان خالد الصاوى يبحث عن شخصية مختلفة ليشارك بها فى رمضان، وضمن نفس المسلسل «هى ودافنشى» يجسد شخصية رجل أعمال يهوى الفن التشكيلى بجنون، تفاصيل شخصيته دقيقة، فهو يعيش حياته بطريقة بوهيمية، وضمن الأحداث تتطور علاقته بليلى علوى، ويتورط فى إحدى القضايا وهى التى تخرجه منها. محمد منير.. يحكى قصة حياته بطريقة الفلاش باك يرصد الفنان محمد منير قصة حياته فى مسلسل يحمل عنوان «المغنى» يقدم خلاله قصة حياته بداية من كونه طفلاً ثم شاباً يجسد دوره محمد عادل حتى شكله الآن، والعمل يرصد بطريقة الفلاش باك من خلال صحفى يحكى قصة حياته منذ ولادته بالسودان حتى تهجيره حتى بداية مشواره الفنى بالقاهرة. لطيفة.. مدرسة لغة فرنسية تخوض المطربة التونسية لطيفة أولى تجاربها التليفزيونية بشخصية مدرسة لغة فرنسية تعانى أزمات مع زوجها هشام سليم الذى يعمل طبيباً، وبعد سقوطه فى الغيرة، يقرران الطلاق فى إطار رومانسى اجتماعى، من إخراج سعد هنداوى. جمال سليمان.. مدير مسرح فى الخمسينيات يعود الفنان السورى جمال سليمان بشخصية جريئة بعد غياب عن الدراما المصرية، حيث يجسد شخصية مدير مسرح، ما بين فترة الخمسينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن خلال هذا الدور يسلط الضوء على حياة المجتمع المصرى وتطورات الحياة فيه، والقضايا التى كانت موجودة فى هذا العصر، بالإضافة لمناقشة بعض المشاكل السياسية ولكن ليس بشكل رئيسى، ويرصد من خلالها إسقاطاً على المجتمع المصرى والعربى الآن، ورغم أنه قدم من قبل مسلسل «قصة حب» التى تدور فى نفس الفترة، إلا أن الدور هذه المرة به جرأة كبيرة، حيث يجسد شخصية فاسدة، على عكس الشخصية الرومانسية فى «قصة حب»، المسلسل من إخراج محمد ياسين ومأخوذ عن رواية نجيب محفوظ. إلهام شاهين.. «زهرة» أصبحت سيدة أعمال شهيرة وبعد غياب عامين عن الدراما التليفزيونية تعود النجمة إلهام شاهين بشخصية زهرة فى الجزء السادس من «ليالى الحلمية» الذى تطورت فيه شخصيات العمل، حيث انتهى الجزء الخامس عام 1995 ويبدأ الجزء السادس بتطور على المستوى التكنولوجى والشخصى عام 2005 ويستمر حتى 2015، وهذه الفترة تلعب فيها زهرة شخصية سيدة أعمال تستخدم الصحافة ووسائل الإعلام ك «بيزنس» لها، وفى هذه الفترة تشرح التطور الذى حدث فى وسائل الإعلام بكافة اختلافاتها مع المخرج الكبير مجدى أبوعميرة ومجموعة من النجوم.