تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو أنتجته قناة "جدران ستوديو" عبر موقع ال"يوتيوب" لفيلم بعنوان "الكنيسة"، والذي يهدف إلى عدم تصديق الأخبار الغير صحيحة المؤدية لإثارة الفتن والبلبلة والشقاق بين الشعب. يتناول الفيلم قصة نشاط لجمعيه خيريه هدفه تنظيف القمامة حول أحد الكنائس، وقد أتفق مجموعة من الشباب المسلم والمسيحي المنتمين لهذه الجمعية التجمع عند المسجد المقابل للكنيسة للذهاب إليها والعمل على تنظيفها وتزيينها معاً، لكن لسوء الحظ وقع الفيديو الذي يتفق فيه هؤلاء الشباب على ذلك العمل الخير النبيل بين يدي أحد مهندسي المونتاج الفاسدين، الذي اعتزم إعادة مونتاج الفيديو و قطع ووصل بعض الكلمات حتى يتضح لكل يرى هذا الفيديو أن هؤلاء الشباب منضمين لإحدى الجماعات الإسلامية التي تنوى تفجير الكنيسة، وقد أهدى القائمين على الفيلم هذا العمل إلى كل من التليفزيون المصري وجميع الإعلاميين الفاسدين. ومن ناحية أخرى أعربت صفحة "كلنا خالد سعيد" عن سعادتها بمدى روعة هذا الفيلم الذي يهدف لعدم تصديق أي شيء يقال دون التفكير فيه جيداً ريما يكون هذا الكلام خاطيء تماماً ويكون سبباً في حدوث خلاف وشقاق كبير بين الشعب، كما أوضح أعضاء الصفحة اعجابهم الشديد بالفيلم ومنهم العضو مينا صفوت قائلاً:" الفكرة جميلة جدا وصدقونى مفيش فرق بين مسلم و مسيحى كلنا بنقول يارب"، وأضاف وليد الصاوي في تعليقه على الصفحة قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". وأضافت دعاء سليمان :" فيلم تحفة بجد، انا ابتسمت من جوايا لما شوفتوا هو ده فعلا إعلامنا الفاسد"، بينما قال أحمد المصري :" صحيح ماينفعش نصدق كا اللى بنشوفه الا لما نتاكد، بس لو ففيديو طلع لواحد معروف مثلا او رجل دين او مجموعة اشخاص يظهرهم فى وضع غير مقبول لازم ساعتها حد يطلع يكدب الفيديو ده ولو محصلش كده يبقى يستاهل الفكره الغلط اللى هاتتاخد عنه". يذكر أن القائمين على "جدران ستوديو" هم مجموعة من الهواه المغرمين بالمجال الفني والسينمائي، يسعى كل منهم إلى إحياء الفنون التي تمتلك هدفاً وراءها من أجل صنع نهضة حقيقية فى المجال الاعلامى و السينمائي بطرق مبتكرة تخترق حدود الإبداع وتحافظ على القيم والمبادئ في آن واحد. شاهد فيلم "الكنيسة" :