شهد استاد البحيرة مهزلة حقيقية قبل لقاء دمنهور مع كفر الشيخ الذى انتهى بالتعادل بهدف أنقذ كفر الشيخ بأعجوبة من صراع الهبوط، بينما خسر صاحب القمة نقطتين فى صراع الترقى قد تطيحان بأحلام جماهيره فى العودة إلى دورى الأضواء والشهرة، حيث يلتقى دمنهور مع الحمام فى المواجهة الأخيرة وهى مباراة غاية فى الأهمية للفريقين. بدأت الأحداث المؤسفة قبل المباراة بمنع الصحفيين والإعلاميين لأكثر من ساعة من دخول الاستاد، كما تم منع عاطف فرغلى مراقب المباراة المعين من لجنة المسابقات من الدخول وبعد مشادات كلامية سمح له بالدخول. وعندما وجه المراقب عتاباً إلى مجلس إدارة دمنهور فوجئ بأحد أعضاء المجلس يوجه إليه وابلاً من السباب والشتائم يعف اللسان عن ذكرها وحدث هرج كبير تبعه فاصل من «الردح» الشعبى بين الاثنين إلى أن تمكن بعض العقلاء من إنزال المراقب إلى أرض الملعب وتجمع المئات من جماهير دمنهور خارج الاستاد عقب انتهاء المباراة وصبوا غضبهم على الجهاز الفنى واللاعبين وطالبوا برحيل رئيس النادى إيهاب عبدالله.