إرثٌ ثقيل ألقى على كاهل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عند توليه حكم البلاد، نتيجة فساد العصور السابقة، وتفاقم الأزمات، واشتداد شوكة الإرهاب، وتدهور الحالة الاقتصادية وتدني الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن تزايد المطالب الشعبية وارتفاع سقف الآمال التى وئدت فى زمن مبارك. ومع التحام الشعب معه غداة ثورة 30 يونية، تزايد رهان الجماهير عليه، وبدأ الناس يترقبون العصا السحرية التي تحل جميع الأزمات، إلا أنه سرعان ما اصطدم بالواقع الأليم، الذي يحتم عليهم الصبر والتحمل، كما رأى كبار السن الذين عاصروا مولد الجمهورية. استعادة الأمجاد مصر تستعيد قوتها ومجدها من جديد فى عصر السيسى، الذى تمكن وفقاً للحاج عبدالرحمن على أحمد، من إعادة الأمن والأمان مرة أخرى، فضلاً عن مكافحته من أجل حماية المواطنين، وتوفير احتياجاتهم. محاربة الإرهاب السيسى يحارب فى العديد من الجبهات فى آن واحد لإنقاذ البلاد من هول ما تعرضت له من كوارث وأزمات يجملها الشيخ شفيق عواد، فى الحرب على الإرهاب التى جعلها الرئيس على رأس أولوياته، لينقذ البلاد من شروره، ويحاول إعادة الأمن إلى ربوع الدولة، إلا أن المجتمع يعانى من سوء توزيع موارد وأجور، فهناك معاشات ورواتب ضئيلة جداً أقل من الحد الأدنى للأجور فى مقابل رواتب كبيرة لفئات أخرى، فضلًا عن استمرار انهيار التعليم والصحة، بسبب تراكمات العصور السابقة. ويواصل قائلاً: خير كبير قادم على يد السيسى، ولكن عليه الاستماع إلى مشكلات الشعب وحلها، واحتواء الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والنظر فى ملف السجناء، بذلك نصحه الشيخ شفيق عواد، 83 عاماً. السيسى يسير بخطوات إيجابية للعبور بمصر نحو المستقبل، بحسب رؤية مجدى بدوى، لافتاً إلى أنه لا يستطيع الحكم عليه قبل انتهاء مدته. وقالت الحاجة سعاد أمين السيد: «إن الدولة في أشد الاحتياج إلى مثل هذا الرجل ليعبر بها من الأزمات إلى مرحلة الأمان والاستقرار، رجل يدافع عنها بقلبه ودمه». على خطى الرئيس جمال عبدالناصر، يسير الرئيس السيسى، فهو انتشل البلاد من حالة الدمار التى حلت بها، ليعيدها إلى أمجادها، ويطالب عبدالرحمن السيد عبدالحق، بمحافظة الجيزة، الشعب المصرى بالتأنى والصبر قبل الحكم عليه. ويصف محمد عبدالفتاح عهد الرئيس السيسى بأنه «طوق نجاة للعبور بمصر من الظروف العصيبة التي تمر بها، ومنقذها من الخراب»، مؤكداً أنه يسير على خطى عبدالناصر.