شهد الإمام الأكبر د. أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الاحتفال الذي نظمته سفارة تايلاند بتخريج دفعة جديدة من طلابها الدارسين في جامعة الأزهر وعددهم 65 طالبا وطالبة. وقد وجه "الطيب" كلمة للطلاب الخريجين هنأهم فيها بالنجاح والتفوق وقدم لهم عدة نصائح، أولها أن التخرج لايعني أنهم أصبحوا علماء لان طلب العلم طريقه طويل، ومن يعتقد أن طلب العلم له نهاية فهو واهم، فطلب العلم من المهد إلي اللحد والشهادة ما هي إلا مفتاح للتعمق والتبحر في العلوم الإسلامية . وقال إن الرحلة إلي طلب العلم هي التي أثرت الحضارة الإسلامية في القديم، وفي المأثور اطلبوا العلم ولو في الصين، والمقصود هو السعي في طلب العلم ولو كان في أقصي الأرض . والنصيحة الثانية هي انه ينبغي علي جميع الخريجين أن يكونوا خير قدوة ومثال لنموذج المسلم الصادق ودعاة خير لوطنكم ولكل الإنسانية بمنهج وسطي معتدل؛ لان الحضارة الإسلامية حضارة متصالحة مع الغير أي أننا نرجو الإصلاح للكل ولا نتصادم مع الآخر. وأنهي الإمام نصائحه للطلاب بأن يبتعدوا عن كل المذاهب المتشددة التي تقصي الآخر وتتعصب للرأي الواحد والمذهب الواحد، وان تكون تقوي الله هي منهجهم في العودة وان يبتعدوا عن كل ما حرم الله ورسوله وان يلتزموا بآداب الإسلام . حضر الاحتفال شاليت مانيتياكول سفير تايلاند بالقاهرة.