استقبل أهالي قرية درين التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية " أبو النجا المرسي " فارس الوفد ومرشحه في سباق الترشح للمقعد الخالى بفصل توفيق عكاشة بالدائرة الرابعة لمركزي نبروه وطلخا، استقبالا حافلا ومؤكدين دعمهم له ومباركة ترشحه لتحقيق ما أخفق فيه نواب هذه الدائرة عن حل مشاكلهم والتي وصفوها بالمزمنة . يقول طارق فهمي من أهالي ( درين ) أن مشكلة قريتنا والتي يصل تعدادها أكثر من 50 ألف نسمة هو انعدام معظم الخدمات سواء بتجاهلها أو الإهمال في صيانتها ، ورغم أن درين تعد القرية الأم للوحدة المحلية ويتبعها 7 قري " تيرة ، وكفر الأبحر ، والشيخ سليم ، بانوب ، أبستو، أفنيش ، ميت عباد ، وكفر الدكرورى " ، ألا أن مشاكلنا لا تجد من يستمع ألينا أو يساهم في حلها ولو علي مراحل . ويضيف الحاج عبد الحليم القصبي " 70 عاما "عضو مجلس محلي سابق أن مشاكلنا تبدأ في عام 1956 عندما خصصت مساحة 7 أفدنة و8 قراريط للوحدة المحلية المجمعة لعمل مشروعات خدمية منها تعليم الزراعة بأنواعها ، أعقبها قيام الوحدة بتأجيرها للفلاحين وأستمر الوضع حتى أوائل الثمانينات ، ليكون الاتجاه للتصنيع أو المشاريع وتم أنشاء " مشروع مزرعة البط " ومعمل تفريخ بدء من عام 1986 ولمدة 10 سنوات ، ساهمت في عائد أنتاجي ومادي ، ووفرت فرص العمل لأهالي الوحدة المحلية وقري نبروه ، وحال أصابتها بفيروس لم يتم معالجته ، ليتم تأجيرها لطبيب بيطري وليحولها إلي مزرعة دواجن وبعد 10 سنوات هجرها هو الأخر ، وأغلقت منذ أكثر من 8 سنوات ولم يتم استغلالها وأصبحت مهجورة دون استفادة من هذه المساحة والتي يمكن أن تستغل في عمل مشاريع أو مجمع خدمي للوحدة المحلية . ويكمل أشرف عبد المجيد أمين كلية الحاسبات بالمنصورة من أهالي درين ، اننا نعاني من عدم اكتمال البنية التحتية ومشكلة الصرف الصحي فمنذ عام 2006 تم إنشاء نسبة 40% من المشروع وتبقي 60 % ، حيث لم يتم استكماله حتى اليوم ، وسكان القرية يتعاملون أما بالصرف علي طرنشات ، أو علي المصارف الزراعية ، كما أن الرصف في القرية لم يتجاوز شارعين فقط لا يتعدي الرصف فيهما 900 متر وقد تهالكت ، أما حال الإنارة فحدث ولا حرج فالعمدان متهالكة والإنارة تكاد تكون منعدمة لعدم الصيانة . أما وجدي سيد احمد فيقول مدخل القرية عنوان لما نعانيه والمستشفي التي تكلفت أكثر من 6 ملايين من الجنيهات ، هجرت طوابقه الثلاث وتلفت الأجهزة الطبية بها وتحولت إلي وحدة طب أسرة ، لا تفيد ولا تنقذ مريض ليمثل هذا إهدار للمال العام ، كما اننا طالبنا بسيارة إسعاف وأخري للمطافئ ، وتم الاستجابة لنا في سيارة إسعاف وبعد أسبوع تم سحبها ، فهل هذا يليق بوحدة محلية تخدم سبع قري . ويكمل محمد جابر احد شباب القرية متسائلا هل من المعقول أن تكون قريتنا هي الأم وليس لدينا مكتب بريد متطور مثل قرية " تيرة " والتي تتبعنا في زمام الوحدة المحلية، علما بأنه طلب منا شرط التوسعة للاستجابة لمطلبنا بزيادة المساحة للمبني القديم من 150 متر إلي 220 متر وقمنا بتنفيذ ما تم طلبه من شروط ولم نري أي تحرك ، كما ان هناك ارض تجاور مركز شباب القرية ومساحتها شاسعة يمكن ان يخصص جزء منها لبناء مدرسة ابتدائي لتخفيض كثافة الفصول التي بلغت 75 تلميذ وتلميذة في الفصل الواحد . وفي نهاية الجولة أكد " أبو النجا " مرشح الوفد علي مقعد الدائرة الرابعة بأن ملف هموم أهالي الوحدة المحلية لدرين ، هي همومه شخصيا وعلي وعد تبنيها للحل الجذري فهو يتعايش معهم ويعي أن نجاح البرلماني في توصيل صوت أهالي دائرته للمسئولين وحل مشاكلهم هي أهم الأولويات تضاف إلي مهمة التشريع للقوانين والتي تحافظ علي حقوق المواطنين .