أنهت لجنة الشئون الإفريقية والعربية بالبرلمان، المنبثقة عن لجنة مناقشة بيان الحكومة، أعمالها اليوم الأحد، معلنة موافقتها على محور بيان الحكومة على الصعيدين العربى والأفريقي، مع التوصية بضرورة العمل على لم الشمل والتوسيع فى إطارته، وسط سرية تامة على إجراءات الحكومة فى مفاوضات سد النهضة. وقال النائب سعداوى ضيف الله، رئيس لجنة الشئون الإفريقية والعربية، أن محور الحكومة فى هذا الإطار ممتاز وجيد، ويؤكد على سعسها نحو العمل الجاد تجاه الصعيد العربى والأفريقيى،مشيرا إلى أن مصر لها دور كبير فى السودان وليبيا وغنيا الاستوائية ودور الأزهر الشريف فى نشر العلم فى أنحاء العالم العربى والإفريقيى. وأضاف ضيف الله، فى تصريحات المحررين البرلمانين، أن اللجنة أوصت بتأييد الحكومة فى الإجراءات التى يتم اتخاذها تجاه الدعم المصرى للدول الإفريقيى والعربى، مع توصية إستيراد اللحوم من الدولة الأفريقية. من جانبه قال النائب هشام مجدى، عضو اللجنة، أن التقرير النهائى للجنة ستم تسليمه للجنة الرسمية بحد أقصى اليوم أو غدا، مشيرا إلى أن ملف سد النهضة فى هذا الإطار تم التعامل معه بشكل كبير من السرية، مع وضع الإعتبار أطر الدبلوماسية التى يتم التعامل بها فى هذا الإطار. وأكد مجدى فى تصريحات للمحريين البرلمانين، أن المبدأ العام فى برنامج الحكومة بشأن سد النهضة، هو أنه لا مساس بمياه المصريين، من قريب أو من بعيد، وذلك عن طريق الإسلوب الناعم والقوة الناعمه قائلا:" الحكومة تتعامل بأٍسلوب ناعم مع سد النهضة". وبشأن عدم الوصول إلى حل نهائى من خلال الأسلوب الناعم قال عضو اللجنة:" قد تلجأ الحكومة إلى التحكيم الدولى ، مشيرًا إلى أن سد النهضة أمن قومى وغير مقبول المساس به إطلاقا. ولفت مجدى إلى أنه للأسف برنامج الحكومة أغفل المصالحة الفلسطينية فى ملف الشعب الفلسطينى، وأيضا بلاد المغرب العربى قائلا:" البرنامج صور بلاد المغرب وكأنهم فى عزلة عن مصر". وأكد مجدى على أن التقرير أوصى بضرورة لم الشمل مع جميع الدول العربية، وعدم توسيع الفرقة بين الأشقاء العرب، بما فيهم الدولة التى يصورها البعض بأنها داعمة للإرهاب,