تعرض الكاتب الصحفى مأمون فندى لانتقادات من نشطاء "الفيس بوك" بسبب مقال فى صحيفة الشرق الأوسط وصفه بعض المدونين بأنه تحريضى ويخاطب الخارج. ورد بعض المدونين الأقباط بالثناء على المقال، مما دعا مأمون فندى إلى إلغاء صداقة منتقديه وتعليقاتهم . وجاء المقال تحت عنوان "أقباط مصر .. ووهم التعايش"، وذكر فيه الكاتب أن المسلمين فى مصر لم يتذكروا أشقاءهم الأقباط فى أحداث ماسبيرو ولم تخرج مليونية النسيج الواحد أو مليونية الأقباط . وقال "إن الاقباط ليسو أقلية وأن الجيش المؤسسة الوحيدة الأقل تحيزا ضد الأقباط ولكن قيادات التى عملت مع مبارك تحمل نفس تحيز مبارك". وأشار "فندي" إلي أن التحيز ضد الأقباط فى مصر قصة معقدة جدا أساسها البيت والمدرسة والمسجد والإعلام .