أضفى شباب على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مصطلحاً من المصطلحات السياسية المتداولة الآن بكثرة خاصة بعد الثورة، على شأن اجتماعى بحت، بتأسيس جروب بعنوان "أنا عاوز عروسة مدنية ذات مرجعية اسلامية"، مشيرين إلى أن "الفتاة كالدولة يجب أن تكون مدنية ولكن بمرجعية إسلامية"! وقال مؤسسو الصفحة إن الهدف منها نصيحة الشباب بالتريث في اختيارهم لزوجات المستقبل، وحثهم على اختيار عروس للمستقبل تكون مدنية أى متفتحة، لكنها نشأت فى أسرة تهتم بالتربية على الدين والخلق. وقال مؤسس الصفحة: "عملت الصفحة كنداء أو ما يشبه طلب عام لكل الشباب بأنهم يختارون شريكة حياتهم ذات مرجعية إسلامية في تربيتها، ليس العادات والتقاليد وإلمامها بالسلوك الحسن فحسب بل لابد أن يكون مرجعيتها الدين وليس شيئا آخر". وأكد سبب إضافته لكلمة "مدنية" بعنوان الصفحة قائلاً: "أضفت كلمة مدنية من أجل أن تكون الفتاة منفتحة في نفس الوقت علي المجتمع شكلاً وموضوعاً ولكن بضوابط مرجعيتها الإسلامية في النهاية". ومن جانبه نصح مؤسس الصفحة الشباب والفتيات الأعضاء البالغ عددهم ما يقرب من 7 آلاف عضو بمجموعة من النصائح قال فيها: "إلى الشباب أنتم رجال والرجولة لها أسمى المعاني، لا تكونوا كالأطفال تعيشون الأماني، ولا تكونوا كالشباب حياته الأغاني، كونوا مبدعين، لكم هدف، واجعلوا هدفكم هو إرضاء الله، ويا فتاة أنت زهرة في عالم كثر فيه الذئاب فاحذري منهم وإلا ستعيشين بقية عمرك في بحر من الاكتئاب، كوني جميلة رائعة كاللؤلؤة وجمالك هو حسن الخلق والآداب". وفي سياق آخر تساءل مؤسس الصفحة حول ضرورة وجود الحب بين الطرفين قبل الزواج في فترة الخطوبة وعن تفضيل الأعضاء للزواج التقليدي أم الزواج عن حب، فأجابه الأعضاء بأهمية تواجد الحب والوفاق بين الطرفين لنجاح العلاقة ومنهم العضو رمزي محمود قائلاً: " يعلم الله منذ ميلادنا كل شيء فكل شيء حتى الزواج مكتوب ومقدر وبالنسبة للحب فهو أمر ضروري بصفة عامة"، وأضاف عمار زياد: " ياريت الحب يكون موجودا قبل الزواج". بينما عارضه بعض الأعضاء ومنهم هند عرابي حيث قالت: " أرى أن القبول والاحترام والارتياح ضروري قبل الزواج وتكتمل السعادة بوجود الحب والمودة والرحمة بعد الزواج"، وقال محمد أنور: " لازم يكون في حب قبل الزواج علشان يكمل علي خير والحب هيزيد مع العشرة بعد الزواج أنا ضد الحب في الظلام ممكن يكون الحب في فترة الخطوبة علشان كدا فترة الخطوبة معمولة علشان الاثنين يتعرفوا علي بعض ويكون في مشاعر محترمة". وقال مصطفى عبد اللطيف: " سواء زواج تقليدي أو عن حب المهم أن تكون نتيجته حب بعد الزواج"، وقال أحمد محمد: " أفضل الزواج التقليدي لأنه غالباً بتكون وضعت معايير معينة يحدد على أساسها الاختيار، وبيكون أهمها الأصل والأخلاق والسمعة فبتكون اخترت بنت ناس بمعنى الكلمة أهلها حافظوا عليها لحد ما سلموها ليك، وتكون مطمأنا عليها وواثقا فيها ومتأكدا أنها ستصون بيتك وعيالك زي ما أهلها صانوها بالضبط"، وقالت انجي محمد: " حب عن طريقة تقليدية لأن الجواز التقليدي يضمن للطرفين مبدئيا جدية الطرفين وده في إتمام الزواج والاستعداد لتحمل مسئولياته الضخمة".