قال السفير سيد أبو زيد - مساعد وزير الخارجية السابق لشئون الشرق الأوسط وإسرائيل: إن من يتابع الأحداث بصورة جيدة يجد أن هناك محاولة للوقيعة بين الشعب والجيش من جانب إسرائيل وأمريكا التى تدير مخطط الفوضى. وأشار فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد الألكترونية": هناك شخصيات بعينهم ممن تورطوا فى أحداث ماسبيروا خرجوا قبل ذلك فى مسيرات العباسية والمظاهرات ضد المجلس العسكرى وهناك بالطبع جناة مصريون لا يمكن ان يتحركوا بدافع ذاتى للفتنة ولكن أمريكا هى التى تحركهم وتمولهم ولديها 3 أهداف فى ذلك هى وقف المسيرة الوطنية وإضعاف الدولة المصرية عن طريق إضعاف المؤسسات الأساسية ودعائم الدولة مثل القضاء والجيش والشرطة . وأضاف أن المجلس العسكرى يعلم من وراء الفتنة ومعظمهم من المنظمات التى تتلقى تمويلا من الخارج ويجب عليه غلق تلك المنظمات وفرض عقوبات صارمة عليها واتهامهم بالتخابر مع دولة أجنبية لتدمير مصر . وأضاف أن هناك تحقيقات تجرى الآن وستكشف أن هناك 34 منظمة من منظمات المجتمع المدنى التى تتلقى تمويلا خارجيا تنفذ الأهداف الأمريكية الصهيونية بنشر الفتنة وبالتأكيد أحداث ماسبيروا وراء تلك الأهداف.