قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية على رأس أهداف زيارتي إلى كوبا، مضيفاً أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة لن تعود إلى طبيعتها بين عشية وضحاها ولدينا خلافات في مجالي الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد«أوباما» خلال حواره كلمته في مؤتمر صحفي مع نظره الكوبي راوول كاسترو ،مساء اليوم الاثنين، أن تطبيع العلاقات مع كوبا يتطلب إيجاد حوار في القضايا محل الخلاف خاصة في مجالات الحرية وحقوق الإنسان، مطالباً الكونجرس الأمريكي برفع الحظر المفروض على كوبا. وأضاف، أن الولاياتالمتحدة ستواصل التقدم على عدة جبهات لتطبيع العلاقات مع كوبا وستكون هناك رحلات متبادلة بين بلدينا أواخر العام الجاري، مشيراً إلى أنه سيعمل على جمع الكوبيين والأمريكيين سويا وسيتحرك لتعزيز التعاون في مجالي الصحة والتعليم. وأوضح الرئيس الأمريكي، أن كوبا ليست عدوا للولايات المتحدة، موضحاً أن الإدارة الأمريكية مستمرة في الوقوف إلى جانب مبادئ الديمقراطية وحرية الاعتقاد والرأي والتعبير. وكان قد وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد إلى كوبا، في زيارة هي الأولى لرئيس أمريكي منذ عام 1928، حيث سيعلن بداية عهد جديد من العلاقات المشتركة بين الولاياتالمتحدةوكوبا، لينهي القطيعة.