كل أنثى تملك الحنان فهي أم حتى وإن لم تذق طعم الأمومة، أو حُرمت من أبنائها، فأمهات الشهداء، والراهبات في الكنائس، والأمهات الكادحات ذقن مرار الحياة من أجل توفير معيشة أفضل لابنائهن، يستحقن المُعايدة في عيد الأم. وهناك بعض الأشخاص الذين حرمهم القدر من أمهاتهم، يستقبلون يوم عيد الأم بالدموع والحزن الذي يكاد أن يدخلهم إلى مرحلة الاكتئاب نتيجة الشعور بالوحدة، هؤلاء الأشخاص لو نظروا من حولهم سوف يجدون أن هناك آلاف من الأمهات يستحقن المُعايدة ورسم الابتسامة على وجوهن، بالإضافة إلى المشافي والمؤسسات الخيرية اتيحت فرصة لهؤلاء الأبناء من المُعايدة على أمهاتهم في عيد الأم. في السطور الآتية، نقدم لكم بوابة الوفد عدة افكار للتغلب على حالة الحزن التي تسيطر على ممن فقدوا أمهاتهم. 1- إذا كان هناك أبناء حرمن من أمهاتهم، فهناك أيضا امهات حرمن من أبنائهم، فكن أنت الأبن البديل الذي يرعاها ويهاديها في هذه المناسبة. 2- يمكنك قضاء يوم عيد الأم في إحدى دار رعاية الأيتام، لرسم الوجوه على الأطفال الذين حرمهم القدر من آبائهم، ويواجهون مصيرهم بين جدران دار الايتام. 3- داوي آلام الفراق التي اعتصرت بجوارح كل أم استشهد ابنها، فهؤلاء يستحقن المُعايدة في عيد الأم. 4- ارسم ابتسامة على وجه أم تبيع الخبز يدوي الصنع في مدخل السوق، لعاملة نظافة تنحني عشرات المرات لتجمع مخلفات غيرها، لأمهات تحررن من أنوثتهن ولبسن عباءة الرجال من أجل توفير معيشة أفضل لأبنائها. 5- اهدي وردة للراهبات في الكنائس اللاتي تعهدن بتكرّيس حياتهن من أجل دينهن وترك متاع الدنيا. 6- اعمل صدقة جارية لوالدتك، فهي أفضل واعظم هدية يمكنك أن تهاديها بها، وذلك من خلال فتح حساب خاص لأحد المشافي والمؤسسات الخيرية، فقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.. صدقة جارية أو علم ينتفع به وولدً صالح يدعو له". 7- هادي زوجتك في عيد الأم، وإذا كان عندك جارة كبيرة في السن فودها وهاديها بالهدايا والورود في عيد الأم.