من المفترض أن تكتظ الأسواق المصرية ومحلات الهدايا والتذكارات المختلفة بالمُشترين باقتراب مناسبة "عيد الأم" واستعداد الأبناء لشراء الهدايا لأمهاتهم، إلا أن ارتفاع سعر الدولار حال دون حدوث ذلك. فتجول مراسلو "الوفد" بالمحلات لسؤال باعتها عن مدى الإقبال الذي تشهده من قِبل المُواطنين في هذه الآونة من كل عام. أكد عدد من بائعي محلات المفروشات والأقمشة والملابس الجاهزة والهدايا أن نسبة إقبال المواطنين على شراء هدايا عيد الأم هذا العام مُتدنية جدًا وأرجعوا سبب ذلك إلى ركود الحالة الاقتصادية للبلاد، مشيرين إلى أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري أحدث أزمة كبيرة في السوق المصري وبالتالي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بضعف الإقبال على شراء الهدايا. فيما أوضحوا أيضًا أنهم اضطُروا لتقديم عروض وخصومات كبيرة على المنتجات المُباعة لمحاولة زيادة نسبة الإقبال ولكن محاولاتهم لم تنجح كثيرًا؛ حيث لم ترتفع نسبة الإقبال كما هو مُتوقعًا. شاهد الفيديو: