شهدت أسواق الملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية تزامنا مع عيد الأم حالة من الرواج والانتعاش هذه الأيام بسبب الإقبال علي شراء هدايا عيد الأم, رغم ارتفاع الأسعار نسبيا عن السنة الماضية, إلا أن الجميع يحرص في كل عام علي البحث عن هدية عيد أم مميزة, يعبر بها عن مدي حبه وامتنانه لست الحبايب. وقام الأهرام المسائي بجولة ميدانية لرصد حالة الشراء والبيع الأسواق, حيث ترواحت أسعار كل من الساعات والتحف المستوردة في محلات بيع الهدايا ما بين80 و25 جنيها. وأكد طاهر محمد صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة بشارع الجمهورية, أن عيد الام احدث انتعاشة ملحوظة بسوق الملابس الجاهزة مشيرا إلي أن هناك إقبالا ملحوظا علي الشراء منذ ما يقرب أسبوع. وأضاف أن عيد الأم يمثل فرصة مهمة امام التجار لتعويض خسائر الفترة الماضية, مشيرا إلي أن السوق كان يعاني ركودا حادا بسبب تراجع الحركة الشرائية للمستهلك واضطراب الأجواء العامة للبلاد. وأوضح أنه علي الرغم من ارتفاع أسعار الأقمشة والجلود علي التجار نتيجة ارتفاع سعرالدولار, مما أدي إلي زيادة الأسعار علي الجملة, إلا أن المحلات حرصت خلال هذه الفترة علي عمل تخفيضات علي جميع المعروضات من الملابس والمنتجات الجلدية لدفع المستهلك للشراء ومنع حالة الركود المسيطرة علي الأجواء, لافتا إلي أن أقبال المواطنين يكون أكثر كثافة علي التخفيضات. من جانبه أوضح محمود حامد, بائع جائل بميدان العتبة, أن عيد الأم أدي إلي رواج نسبي علي المنتجات الجلدية من الحقائب والاحذية الحريمي وبما يجعل أثره إيجابيا علي سوق المصنوعات الجلدية. وأضاف أنه علي الرغم من ضعف القوي الشرائية لدي المستهلك و تدهور الأحوال الاقتصادية عامة فإن عيد الأم اظهر نتائج طيبة نسبيا في انعاش حركتي البيع والشراء. وفي السياق نفسه, قال سعد الدين كمال صاحب محل بروايز تابلوهات وزهور صناعية إن حركة بيع و شراء البراويز والزهور الصناعية في عيد الأم زادت عن حالها بالسنة الماضية نسبيا, ولكن قبل الثورة كانت تلقي رواجا شديدا من قبل المشترين وان البراويز المستوردة تترواح ما بين30 و150 جنيها وفقا للمعايير التي يرغب فيها الزبون, والبروايز اليدوية تترواح ما بين60 و150 جنيها, والزهور الصناعية ما بين30 إلي100 جنيه, مؤكدا أن الأسواق كانت تحتاج فعلا لعيد الأم لتعويض خسائر ركود الفترة الماضية. رابط دائم :