تشهد اسواق الملابس الجاهزة والمنتجات الجدلية حالة من الرواج و الانتعاش هذه الايام بسبب الاقبال على شراء هدايا عيد الام، ويحرم من هذه الانتعاشة سوق الذهب لا يزال مستنثى من الرواج راكدا بلا اى حراك يذكر. اكد رياض خطاب عضو شعبة تجار الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية فى تصريح خاص ل" المشهد " ان عيد الام احدث انتعاشة ملحوظة بسوق الملابس الجاهزة مشيرا الى ان هناك اقبالا ملحوظا على الشراء منذ ما يقرب اسبوعين قبيل قدوم العيد. واضاف ان عيد الام يمثل فرصة مهمة امام التجار لتعويض خسائر الفترة الماضية، مشيرا الى ان السوق كان يعانى ركودا حادا بسبب تراجع القوى الشرائية للمستهلك و اضطراب الاجواء العامة للبلاد. ومن جهته اكد شريف يحيى رئيس شعبة تجار الاحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية ان عيد الام ادى الى احداث ارتفاع نسبى فى الطلب على المنتجات الجلدية من الحقائب والاحذية الحريمى وبما يجعل مردوده ايجابىًا على سوق المصنوعات الجلدية. واوضح انه على الرغم من ضعف القوى الشرائية لدى المستهلك و تدهور الاحوال الاقتصادية عامة الا ان عيد الام اظهر نتائج طيبة نسبيا عن المستويات الاقتصادية للمستهلكين. وعلى النقيض بالنسبة لاسواق الذهب فلم يستطع عيد الام تحريك كساد هذه السوق او إعادة بث الحياة به حسبما اكد انور شفيق عضو شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، موضحا ان الركود لا يزال مسيطرا على السوق و ان عيد الام لم يحرك ساكنا بها. واضاف ان التزامن مع الانتخابات الرئاسية يعد ايضا احد اهم اسباب ركود السوق وعزوف المستهلك عن شراء الذهب ذلك الى جانب الارتفاع المتوالى للأسعار محليا تبعا للبورصات العالمية.