قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر مستعد لتقديم المناهج التي تعصم المسلمين في أوروبا من الاستقطابات المنحرفة وتعينهم على تمثيل دينهم الإسلامي صالحاً للتعايش في كل زمان ومكان. وأضاف«الطيب» خلال كلمته أمام البرلمان الألمانى «البوندستاج» مساء الثلاثاء، أن الدين الإسلامي، أضاء إنسانيةٌ وحضارات قلب أوروبا ، لا يزال صداها يتردد في أروقة الجامعات الأوروبية حتى اليوم. وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر جاء اليوم ليمد يده إلي أوروبا، وإلى الإتحاد الأوروبي من خلالكم من أجل ترسيخ علاقات الإخاء الإنساني، والسلام العالَمي بين الشرق والغرب بصفة عامة وبين الأزهر والمواطنين المسلمين في أوروبا.