استنكر المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى قضاة مصر السابق الأسلوب الذي اتبعته السلطات لتشكيل لجنة تقصى الحقائق في أحداث ماسبيرو وكنيسة ماريناب، ووصفها بأنها تجرح في استقلالية اللجنة و"ستحسب على الدولة". كما رفض عبدالعزيز فى تصريح لبوابة الوفد قيام وزير العدل بتشكيل اللجنة حيث ذكر انه كان يجب ان تشكل لجنة تقصى الحقائق جهات مستقلة مثل المجلس القومى لحقوق الانسان بحيث تكون بعيدة عن الحكومة وهو ما يعطى تقريرها مصداقية اكثر، ويصعب التجريح في تقريرها عن الأحداث. من جهتها غادرت صباح اليوم اللجنة برئاسة المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل وأمين عام لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ثورة 25 يناير، الى قرية الماريناب التى كانت السبب الرئيسى فى أحداث ماسبيرو.