سيناريو من التصريحات التي أثارت الرأي العام، أدلى بها المستشار أحمد الزند، وزير العدل، خلال الفترة الأخيرة، بدءا بمقولته الشهيرة «نحن الأسياد وهم العبيد»، ونهاية ب«هحبس أي حد حتى النبي»، مرورًا بقدرة المصري، إنه «يعيش ب 2 جنيه في اليوم». «بوابة الوفد».. تستعرض هذه التصريحات التي أثارت الرأي ضد رئيس نادي القضاة السابق.. هحبس أي حد حتي لو كان النبي آخر تصريحاته التي نال بسببها، موجة من الانتقادات اللاذعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبين جموع المصريين، حيث قال في لقاء له على قناة «صدى البلد» مساء الجمعة: «هحبس أي مخطئ، ولو كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).. استغفر الله العظيم». نحن أسياد وغيرنا عبيد تصريح آخر، أدلى به الزند، حيث جاء ردًا منه على سؤال، وجه له عن حرق صور بعض القضاة من قبل أنصار الإخوان، وقال: «لن نفرط في حقوق أي قاضٍ أو نصمت أمام أي إهانة، وأي خروج عن المألوف على الثوابت القضائية لن يمر بسهولة.. إحنا على أرض هذا الوطن أسياد وغيرنا هم العبيد». تعيين أبناء القضاة «زحف مقدس» وأثار «الزند» الرأي العام، ضده، بتصريحاته في عام 2013، عن تعيين أبناء القضاة الحاصلين على تقدير «مقبول» في كليات الحقوق، للعمل في القضاء، حيث قال: «من يُهاجم أبناء القضاة.. هم الحاقدون والكارهون ممن يرفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ولن تكون قوة في مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها». من يطالب بتطهير القضاء «فاسد وحاقد» وصف «الزند»، المطالبين بتطهير مؤسسة القضاء، بأنهم «هم الفاسدون والحاقدون.. وهم من يحتاجون للتطهير». وعلق على من يفكر في حرق صور للقضاة، قائلاً: «للي هيحرق صورة قاض.. هيتحرق قلبه وذاكرته وخياله من على أرض مصر». المصري يعيش ب 2 جنيه في اليوم كان من التصريحات، التي أثارت السخرية، إزائه، من قبل المصريين، حيث قال في حوار له مع برنامج «البيت بيتك» قبل أسابيع: «نحن لا نخاف ولن يرهبنا أحد، وعندنا عبقرية المكان والزمان.. المصري لو أعطيته أموالاً يصرف 2000 جنيه في اليوم.. ولو مش معاه يقدر يعيش ب 2 أو 3 جنيه في اليوم، ولا يفرق معاه ومفيش مشكلة إطلاقًا».