حكاية "5" مواقف حولت أحمد الزند من "حبيب المصريين " إلى "عدوهم "

يبدو ان المستشار احمد الزند قد تحول من حبيب المصريين الى عدوهم بعد ان تقلد منصب الوزير و ذلك بسب تصريحاته المثيرة و اخرها هى قراره الذى يلزم المصرية الراغبة من الزواج من أجنبى يكبرها ب25 عاما ان تدفع 50 ألف جنيه ..لم يكن الغضب بسبب ذلك بل اثار غضب المصريين مجددًا، بعد حوار تليفزيوني قال فيه: «المصري لو معاه فلوس يصرف 2000 جنيه في اليوم ولو مش معاه يقدر يعيش ب2 أو 3 جنيه ولا تفرق معاه»، وذلك في معرض حديثه عن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، وسرعان ما عبر المصريون عن غضبهم عبر هاشتاج «#ب2_جنيه_الزند_يعمل_إيه» على موقع «تويتر».
وطالت «الزند» عبر الهاشتاج اتهامات ب«احتقار الشعب، وعدم احترام وعيه»، فيما سخر آخرون بقولهم: «هشتري سيجارة فرط كليوباترا بنص جنيه، ورغيف عيش بنص جنيه، ومثلث جبنه بربع جنيه، و75 قرش لب أسمر علشان نتسلى».
لم يكن تصريح ال«2 جنيه» هو الأول ل«الزند» الذي يثير غضب المصريين، بل أطلق الرجل المحسوب على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، عدة تصريحات اعتبرها مراقبون «احتقارًا للمصريين»، من بينها تصريح «إحنا الأساد وغيرنا العبيد».
وقال «الزند» في تصريحات لقناة «الفراعين»، ردًا على حرق صور بعض القضاة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين: «لن نفرط في حقوق أي قاضي أو نصمت أمام أي إهانة، وأي خروج عن المألوف على الثوابت القضائية لن يمر بسهولة.. إحنا على أرض هذا الوطن (القضاة) أسياد وغيرنا هم العبيد».
وإبان ثورة 25 يناير، انحاز «الزند»، رئيس نادي القضاة آنذاك، إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووصف المشاركين في الثورة ب«الغوغاء والعامة» قبل أن يتراجع حينما سقط نظام مبارك، ليؤكد أن تصريحه فُهم بشكل خاطئ.
كما فجَّرت تحركاته للتوريث في القضاء، ثورة غضب، بعد دعوته أعضاء النادى لتحرير توكيلات للمستشار القانونى للنادى، لرفع دعاوى قضائية، تطلب تعيين أبناء القضاة الحاصلين على تقدير مقبول للعمل في القضاء، وبلغ بالرجل دفاعه المستميت عن حق أبناء القضاة في العمل في السلك القضائى، اعتباره أن التحاق أبناء القضاة بالعمل في المحاكم مسألة «زحف مقدس».
وقال في تصريحات لصحيفة «الأهرام» مارس 2013: «من يُهاجم أبناء القضاة هم الحاقدون والكارهون ممن يرفض تعيينهم، وسيخيب آمالهم، وسيظل تعيين أبناء القضاة سنة بسنة ولن تكون قوة في مصر تستطيع أن توقف هذا الزحف المقدس إلى قضائها».
وطالت الرجل الملقب ب«عدو الإخوان» اتهامات وضعته على رأس قائمة المطلوبين ل«التطهير» في مؤسسة القضاء، إبان ثورة يناير، والتفَّ متظاهرون حول نادى القضاة للمرة الأولى، للهتاف ضد من سموهم «فلول القضاء»، ووجهوا هتافات معادية ل«الزند».