لفتت الطفلة مريم تامر النظر بدورها في فيلم «قدرات غير عادية» والذي حازت عنه عددا من الجوائز كانت آخرها جائزة الإبداع بالدورة ال68 للمهرجان الكاثوليكي، وجائزة جمعية الفيلم في دورته ال42 وهو أول أدوارها الفنية، ورغم أنها لم تتخط ال7 سنوات. مريم قالت أنها لم تتوقع أن تحصل علي جائزة عن أول أعمالها السينمائية خاصة أنها مازالت طفلة ولم ينتبه لها الجمهور مثل النجوم، وأضافت: المخرج داود عبدالسيد عندما رشحني للعمل بعد أن أجري لي عدة بروفات «كاستنج» قال لي من أول مشهد ستحصلين علي جائزة عن هذا الدور. وأضافت: عندما أخبروني بأنني سأفوز بجائزة خاصة من جمعية الفيلم سعدت كثيرا وأسعدني أكثر عندما أخبرني الكاتب الكبير وحيد حامد بأنني ممثلة شاطرة وأستحقها، وقال لي: شاهدت دورك في الفيلم وأخبرته بأنني أتمني أن أعمل معه في أي عمل فني يكتبه. وأضافت: حصولي علي جائزة ثانية من مهرجان المركز الكاثوليكي مؤخرا يعتبر تأكيدا علي نجاحي ولم أتوقع أن أستحوذ علي هذا النجاح عن الفيلم، ولكن في النهاية العمل الجيد يفرض نفسه وهذا ما تعلمته من خلال تجربتي الفنية من عملي مع المخرج الكبير داود عبدالسيد وأبطال العمل الآخرين. وأشارت مريم الي أن المخرج داود عبدالسيد عندما رشحني للدور تخوفت كثيرا لأن الشخصية لديها القدرة علي أن تحرك الأشياء عن بعد، وأن تطير في الهواء وقتها لم أتخيل كيف أتعامل مع هذه الشخصية، ولكن المخرج علمني كيف أقف أمام الكاميرا وكانت تساعدني كثيرا الفنانة نجلاء بدر التي جسدت شخصية ابنتها «فريدة» ضمن أحداث العمل، خاصة أنني أجسد القدرات غير العادية أو السحر الذي تدور حوله الأحداث ويبحث عنه الباحث الذي يجسده خالد أبوالنجا. وأضافت: لم أكن أتخيل أن يكون أول أعمالي الفنية مع مخرج كبير بحجم داود عبدالسيد فأنا أسمع عنه كثيرا وأعرف أفلامه، ودائما كنت أسمع أنها أفلام صعبة للغاية، كما قال لي والدي وفيها صعوبة في تنفيذها، ولكنه عندما اختارني من الإعلانات قال والدي لي إنها ستكون أهم مرحلة في حياتك. وعن الصعوبات التي واجهتها شخصية في «فريدة» قالت: تدربت كثيرا قبل دخول الدور، والكل حاول أن يساعدني حتي أقدم الدور بشكل مميز، ولم أكن أعلم أن خالد أبوالنجا هو البطل، وعندما دخلت الي البانسيون الذي تم تصوير الأحداث فيه سعدت كثيرا برؤيته وقلت له علمني كيف أمثل، وأخبرني أنني من الممكن أن أصبح ممثلة عالمية لأن ملامحي مصرية جدا. وعن مثلها الأعلي قالت مريم: أتمني أن أكون بشخصيتي وأن تساعدني ملامحي علي أن أكون فنانة شاطرة لي اسم كبير وألا يؤثر عملي في السينما علي دراستي، وهذا ما اشترطه والدي عليّ، لكن أفضل ما أتمناه أن أظل أمثل حتي أكبر وأصبح مشهورة وأعمل مع كل المخرجين الكبار مثل داود عبدالسيد ويسري نصرالله ومحمد خان.