إختتم المحامي "عصام سلامة "، مرافعته عن موكليه في القضية المعروفة إعلاميًا ب"إقتحام سجن بورسعيد العمومي"، بالإشارة إلى أهالي المدينة الباسلة بأنهم أصحاب "كرامة خاصة" تعودوا على الا يموتوا الا واقفين والا يقبِّلوا أيادي جلاديهم ، -وفق قوله-. ولفت الدفاع الى أن اهالي المدينة دفعوا ثمن الدفاع عن مصر كلها مراراً وتكراراً بالتعجير و التشريد، ليطالب المحكمة في نهاية حديه بتمحيص أوراق القضية مودعاً المتهمين أمانة بين يديها، ملتمساً أن تٌغلب المحكمة الرحمة على العدل ، منهياً مرافعته بالقول "نحن بقضائكم مطمئنون" . وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.