رصدت كاميرات المصورين، اليوم السبت، تيمور السبكي أثناء خروجه من محكمة جنج أكتوبر بعد نظر أولى جلسات محاكمته، لاتهامه بسب سيدات الصعيد، وحاول السبكي إخفاء وجهه من العدسات وحرص على عدم الظهور، مع طلب أهله ومرافقيه من المصورين الابتعاد عنه. يُذكر أن المحكمة قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة السبكي، لجلسة الخامس من مارس المقبل، وذلك للإطلاع على الأوراق وهو الطلب الذي تقدم به دفاع السبكي. كان المتهم اعترف في التحقيقات التي أجريت معه بما قاله في برنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على فضائية cbc، ولم يشكك في صحة ال"cd" الخاص بها، لكنه أنكر أنه يقصد الإساءة لنساء الصعيد، وأن كلامه تم فهمه بشكل خاطئ. وأضاف المتهم، أنه قال تلك التصريحات بناءً على الرسائل التي تأتي له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ولم ينكر المتهم أنه ذكر أن نسبة 45 % من النساء اللاتي يسافر أزواجهن للخارج من الممكن أن ينحرفوا، حيث قال "أنا مقولتش إن نساء الصعيد منحرفات، أو إنهن بيخونوا أزواجهن، أنا قلت ممكن ينحرفن، ومش معنى الانحراف إنهم يمشوا في الحرام، أنا قصدت لو كلموا شخص غريب في التليفون، أو عبر أي وسيلة تواصل". وواجهه المستشار أحمد عبدالباقي، عندما سأله الإعلامي خيري رمضان عن أن هناك 8 ملايين مغترب في الخارج، معنى ذلك أن كل هؤلاء يخونهم زوجاتهن، فلم يعقب على ذلك، وإنما قال إنه لم يقصد عدد كل من يسافر أزواجهن للخارج، وإنما المتابعون لصفحته على "فيسبوك"، ويقومون بمراسلته عبر صفحته، وعندما سأله رئيس النيابة عن أنه إذا افترضنا أن 45% من عدد السيدات المنضمين لصفحتك البالغ عددهم مليون و250 ألف متابع، معنى ذلك أنك تقصد نصف مليون سيدة، لكنه أنكر أنه يقصد هذا العدد بأكمله، وإنما من تقمن بمراسلته.