أعلنت الأممالمتحدة أن حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي شهدته العاصمة الصومالية "مقديشيو" مؤخرا واستهدف مجمعا حكوميا تجاوزت المائة شخص. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية - في بيان صادر عنه اليوم الخميس، ونقلته شبكة "إن بي سي" الأمريكية - إن هذا التفجير الانتحاري يعد بمثابة تذكير واضح على انعدام الأمن السائد في الصومال وسط معاناة هذا البلد من مجاعة. وكانت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية قد أعلنت مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي استهدف مجمعا حكوميا يضم أربع وزارات بالعاصمة مقديشيو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ويعد هذا الهجوم هو الأعنف والأول من نوعه منذ انسحاب الحركة من أجزاء واسعة من العاصمة الصومالية. يشار إلى أن مجلس الأمن قد أدان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقديشو يوم الثلاثاء الماضي، كما أعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لعائلات ضحايا هذه الجريمة الشنيعة وإلى شعب الصومال والحكومة الانتقالية.