أدانت الحكومة الصومالية الهجوم المسلح الذي وقع في وقت سابق من اليوم الثلاثاء واستهدف مجمعا حكوميا جنوب العاصمة مقديشيو، مما أسفر عن مقتل نحو مائة شخص. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الحكومة الصومالية قولها إن هذا الهجوم - الذي يعتبر الأعنف والأول من نوعه منذ انسحاب حركة شباب المجاهدين من أجزاء واسعة من مقديشيو - يوضح أن خطر الإرهاب لم ينته بعد. وقد أعلن متحدث باسم حركة شباب المجاهدين الصومالية مسئولية الأخيرة عن الهجوم الذي نفذ باستخدام سيارة مفخخة في وقت كان فيه بعض الوزراء متواجدين داخل المجمع الحكومي الواقع جنوبي مقديشيو.