تواصلت المعارك الطاحنة في العاصمة الصومالية مقديشيو لليوم الثالث علي التوالي أمس بين القوات الحكومية ومتمردي حركة شباب المجاهدين, مما أدي إلي مصرع وإصابة210 أشخاص ونزوح مئات السكان من العاصمة هربا من جحيم المعارك. فقد أعلن المتحدث باسم حركة شباب المجاهدين الشيخ علي محمود قوله إن هجوم الحركة هو وفاء لعهد سابق اخذته الحركة علي نفسها وهو عدم انتظار القوات الحكومية والافريقية للسيطرة علي مواقعهم, كما أنه رسالة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية. بدورها, قالت الحكومة الانتقالية إنها تحقق نصرا في حربها مع المعارضة, متعهدة بالقضاء قريبا علي المعارضة. وفي السياق ذاته سمع دوي انفجارات وإطلاق نار مكثف في العاصمة الصومالية( مقديشيو). وقال راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) إن أمس هو الثالث علي التوالي الذي تشهد فيه البلاد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة, مضيفا أنه يتم استخدام القنابل اليدوية والقذائف المدفعية خلال هذه الاشتباكات. ونزح مئات من سكان مقديشيو أمس من العاصمة الصومالية كما افاد شهود من مواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الاسلاميين. وقال مسئول في مستشفي داينايل:' تلقينا19 جريحا مدنيا من جراء القصف أمس بينهم ثلاثة في حال الخطر وطفل'. وقال محمد معلم كولو: وهو احد السكان ان' مئات العائلات تركت المدينة اليوم في أمس الثالث من الاشتباكات'.