نعى حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى، قيمة وقامة وطنية كبيرة، هو الدكتور بطرس غالي، عميد الدبلوماسية المصرية الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء لوطنه وللإنسانية كلها على مدى سنوات شغل خلالها العديد من المناصب وزيرا للشئون الخارجية ونائب رئيس وزراء للشئون الخارجية وأمينًا عامًا للأمم المتحدة وأمينا لمنظمة الفرانكفونية ورئيسًا للمجلس القومى لحقوق الإنسان. وأكد الوفد أن الدكتور بطرس غالى عاش طوال حياته مهمومًا بقضايا وطنه، منحازا إلى وطنه وإقليمه العربي والأفريقي من خلال المناصب التى تولاها ولعلنا لا ننسي موقفه فى الأممالمتحدة وصلابته في مواجهة الضغوط الأمريكية التي استخدمت حق الفيتو لعدم التجديد له لولاية ثانية. وأشار الوفد فى بيانه إلى الدور المؤثر الذى لعبه الراحل الكبير فى أفريقيا من خلال علاقاته القويه مع قادة وشعوب الدول الأفريقية والتى قام باستثمارها لتحقيق المصالح المشتركة لمصر وأفريقيا. كما لاننسى دوره الوطنى البارز فى اتفاقية كامب ديفيد ودوره الرائد والمؤسس للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر. وأضاف البيان: لقد ظل الراحل الكبير يعمل حتى الأيام الأخيرة فى حياته الحافلة ضاربًا المثل والقدوة في العطاء للأجيال القادمة. وإذ يتقدم الوفد بخالص العزاء إلى الشعب المصرى وإلى أسرة الراحل الكبير يدعو الله أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته جزاء ما قدم لوطنه وأهله.