شهدت أزمة المراقبون الجويون فى مطار القاهرة الدولى أنفراجة نسبية ، حيث نجح الطيار لطفى مصطفى كمال وزير الطيران المدنى فى التوصل لاتفاق مع العاملين و تعليق اضرابهم والعودة الى العمل ، ووعدهم بالنظر فى مطالبهم وسرعة ايجاد حلول لها بشكل فورى وطالبهم بانتظام العمل وعدم المساس بحركة الانتاج . بدأت صالات الوصول فى أستقبال عدد من الطائرات التى تم تحويلها الى مطارات بديلة وأخرى قادمة الى القاهرة ، بينما تستمر صالات السفر فى حالة تكدس شديد نتيجة لتأخر حركة الطيران لأكثر من خمسة ساعات. شهدت الساعات الماضية أتصالات مكثفة مع العاملين بقطاع الملاحة الجوية ومهندسي شركة الملاحة الجوية، ومهندسي شركة ميناء القاهرة الجوي للتوصل الى حل لأزمة بدلات التميز ، وذلك لانهاء فترة التباطؤ التى استغرقت 4 ساعات أدت إلى تكدس الركاب على الرحلات التى تأخر إقلاعها لمدد تتراوح بين ساعة و5 ساعات . كانت سلطات مطار القاهرة الدولى قد استعانت بمطارات شرم الشيخ، وبرج العرب ، والإسكندرية ، كبدائل لمطار القاهرة فى هبوط الطائرات القادمة إلى مصر، لمواجهة أستمرار توقف حركة الملاحة فى مطار القاهرة . أكد مصدر مسئول بمطار القاهرة أن تحويل الرحلات الجوية الى مطارات كبد شركات الطيران خسائر مالية فادحة لنقل الركاب مرة أخرى الي القاهره بخلاف تعويضات للركاب العالقين في مطار القاهرة الذين الغت لهم رحلاتهم . وأشار الى أن الأزمة أمتدت الى الفنادق المحيطة بالمطار بعد أن تكدست بدورها عن اخرها وشركات الطيران بدأت فى البحث عن أماكن أقامة أخرى بعيدة عن المطار لتسكين الركاب .