تحدث نادر عماد حمدي ذكرياته مع والده، وشادية الزوجة الثانية لأبيه التي يعتبرها أمه الثانية، قائلاً: "ماما شادية هي أمي الروحية، وأقرب إنسان لي في هذا الوجود، وتزوجت أبي في عام 1953، وكان عمري وقتها 4 أعوام، فالتقيتها في هذا العمر للمرة الأولى. وأضاف: "لم أقترب منها كثيرا لحساسية العلاقة مع أمي، وحين أصبحت طالبا بمعهد السينما كان والدي مرتبطا بفيلم مع يوسف شاهين بعنوان "الناس والنيل"، عام 1972، وكان يشارك في بطولة الفيلم شادية وصلاح ذو الفقار، وكان تصويره في أسوان، فاقترح علي والدي أن أسافر معه، لأقابل يوسف شاهين". واستكمل "نادر" حديثه قائلاً: "داخل موقع التصوير وجدت نفسي أمام شادية للمرة الأولى بعد انفصالها عن والدي، وقدمني أبي إليها فلم تتمكن من التعرف علي، وحين أخبرها أنني ابنه، وجدتها تحتضنني بلهفة الأم، وتسألني عن حال أمي، وخطفتني إلى غرفتها في الفندق الذي تنزل فيه، وفوجئت بها تطلب مني رقم تليفون والدتي، الفنانة فتحية شريف، واتصلت بها، واعتذرت لها عن زواجها من والدي، وتعجبت أمي من موقف شادية، وسامحتها وصارتا صديقتين منذ هذا الوقت، وبعد وفاة والدتي أصبحت شادية هي أمي، وأصررت أن أظل أناديها ب "ماما شادية" وهذا اللقب أقل بكثير مما تستحقه سيدة بقيمتها".