قال السفير السعودى بالقاهرة أحمد قطان ومندوبها لدى جامعه الدول العربية ان هناك نشاط كبير وجهد متواصل تشهده أروقة شركة " الخطوط الجوية السعودية " بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تكثيف حركة النقل الجوي بين المملكة ومصر، وتسخير جميع الجهود والطاقات لخدمة المسافرين الكرام بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقتين ويفيد بشكل مباشر سياسات التعاون والتبادل بين البلدين. وبعث السفير قطان خطاب شكر "لمعجب بن محمد الدوسري"، مدير عام خدمات الركاب والمبيعات إفريقياً ومدير "الخطوط الجوية السعودية" بمصر شكر فيه جميع العاملين بها ونوه السفير بأن "الخطوط الجوية السعودية" مستمرة في تحقيق أرقاماً قياسية، حيث تم نقل أكثر من 2 مليون راكب على متن 11،770 رحلة منتظمة وإضافية في الاتجاهين ما بين المملكة ومصر، وذلك بزيادة بلغت 7% في عدد الركاب، و16% في عدد الرحلات عن عام 2014. وأكد السفير قطان أنه بفضل الجهود الصادقة والمخلصة التي بذلها أبناء "الخطوط الجوية السعودية" تحققت هذه الإنجازات بكفاءة ومهنية عالية انعكست على راحة الضيوف وكسب رضاهم، خاصةً مع ما تم من التجاوب لجميع الاحتياجات التشغيلية لاسيما خلال المواسم حيث جرى رفع السعة المقعدية في الاتجاهين لتصبح 2،714،651 مقعد وذلك بزيادة 14% عن عام 2014. وقد كان لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى نصيبهم في حرص "الخطوط الجوية السعودية" على تكريس جهودها في العناية الفائقة بعملائها الكرام، حيث تم تقديم خدمة مميزة من محطة القاهرة لعدد 12،406 راكب بكرسي متحرك، و13 نقالة، و 116،550 لحاملي بطاقة الفرسان، و147 طفل غير مصاحب. وأشار قطان إلى زيادة عدد الرحلات المغادرة من مصر الى المملكة خلال إضافة 122 رحلة منتظمة الى جدول الرحلات في عام 2016 وهو ما يمثل إضافة 37 ألف مقعد بنسبة زيادة تبلغ 4% عن عام 2015م. كما قامت "الخطوط الجوية السعودية" بالاستمرار في تشغيل رحلاتها من الرياضوجدة إلى مدينة شرم الشيخ دعماً للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكذلك زيادة رحلاتها خلال الأشهر القادمة وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالإضافة إلى بدء تشغيل رحلات من "القاهرة" إلى "تبوك" لتصبح البوابة السادسة إلى المملكة بعد محطات جدةوالرياض والمدينة والدمام وأبها، وأيضاً تم تشغيل خط سير الأقصر/ جدة/ الأقصر لخدمة قطاع العمرة، بما يلائم التطور في الحركة المأمولة على إثر الشراكات الاقتصادية المتوقعة وزيادة حجم التبادل بين البلدين الشقيقين.