أكد محمد بركات، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، أن حجم أصول البنوك العربية تزيد على الناتج المحلي العربي بنسبة 109%، حيث يصل إجمالي الأصول 3.3 تريليون دولار، وبلغت القروض 1.6 تريليون دولار، والودائع 2.6 تريليون دولار ، بلغ عدد المؤسسات 500 مؤسسة مصرفية عربية. وأضاف في كلمته أمام منتدى اتحاد المصارف العربية، اليوم، إن المصارف والاستثمار شريكان للنمو المستدام، وتتطلب المرحلة الحالية فى المنطقة العربية فتح الأسواق العربية أمام حركة الاستثمار. وأضاف، أن اتحاد المصارف العربية يعمل على الانفتاح على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومواكبة معايير العمل المصرفى الدولى، وتطبيق التكنولوجيا، وتحسين آليات إدارة المخاطر والأزمات. مشيرا إلى أن الاتحاد حاضر فى المحافل الدولية والإقليمية كافة، كاشفًا عن تطور كبير فى مؤشرات القطاع المصرفى العربى خلال عام 2015. يعقد فى بمدينة شرم الشيخ مؤتمر اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "التمويل والاستثمار فى تعزيز الاستقرار"، خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2016. ويشارك فيه نحو 250 مسئولًا ومصرفيًا ينتمون ل14 دولة عربية. وقال إن العامل المعاصر يشهد أحداثًا متسارعة أدت إلى تحولات جذرية فى النظام الاقتصادى والسياسى العالمى، كما أسفرت عن العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية، مشيرا إلى أن الاتحاد يراقب هذه التحديات ويتفاعل معها من أجل سلامة الجهاز المصرفي العربي. وقال بركات إن الفترة المقبلة تتطلب ضرورة تبني مجموعة من السياسات التنموية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والعمل على دعم التكامل الاقتصادى العربى بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن الاقليمى، إضافة إلى تبنى سياسات مالية ونقدية تسهم فى دعم التنمية وتركز على دور القطاع المصرفى العربى فى النمو الاقتصادى، وتشجيع التمويل والاستثمار فى مشاريع البنية التحتية، وبما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.