مازالت صرخات أهالي قرية السعادات مستمرة، وذلك بعد أن أصبح 80 فداناً من أراضيهم مهددة بالبوار والواقعة فى زمام قرية السعادات، والسبب يرجع إلى عدم اهتمام الرى بتطهير المساقى فى هذه المنطقة، حيث يوجد خليج الدكتور عبداللطيف صيام الذى يتم من خلاله رى أكثر من 80 فداناً بالمنطقة، إلا أن الرى توقفت عن تطهيره منذ فترة، وهذا الخليج يأخذ المياه من ترعة السعادات بطول ألف متر تقريباً وقد بح صوت المزارعين وأصحاب الأراضى الزراعية للجهات المختصة، إلا إنه «لا حياة لمن تنادى»، الأمر الذى دفع الأهالى لرى أراضيهم من المصرف الذى يتوسط أراضى المنطقة الذي يصب فيه مياه المجارى ومياه صرف المجازر الآلية الموجودة بالمنطقة وأيضاً مياه صرف غسيل محطة مياه السعادات المليئة بالكيماويات والكلور، الأمر الذي يجعل الزراعات تحمل الأمراض المسرطنة التى تهدد حياة المواطنين.. والغريب فى الأمر أن أهالى المنطقة أرسلوا العديد من الشكاوى إلى الرى بأن يتم التطهير وسوف تتحمل الأهالى كافة الأعباء المادية. وقد أكد المهندس علاء محمد خالد مسئول خدمة المواطنين بمكتب وزير الموارد المائية والرى بأن الخليج بالفعل يأخذ مياهه من ترعة السعادات حسب المعاينة، وتمت مناشدة التعاون الزراعي الجهة المختصة لتطهير الترعة، ولكن لم يحرك أحد ساكناً حتي الآن.