رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الصيني شي جين بينج ، مؤكدا أن زيارته اليوم لمصر تعزز من مستوي العلاقات الرحبة بين البلدين، التي امتدت على مدار 60 عاما، وتؤكد حرص البلدين علي تطوير العلاقت انطلاقا من البينان المشترك الموقع بين البلدين خلال زيارتي للصين العام الماضي، لتؤكد وصول العلاقات الي مستوي الشركة الشاملة. جاء ذلك عقب عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينج، ظهر اليوم الخميس بمقر قصر القبة، كما وقع الجانبان العديد من الاتفاقات بين البلدين فى مجال استثمارات الوقود والطاقة بمبلغ 15 مليار جنيه من شأنها دعم الاقتصاد المصرى، بما ينعكس إيجابيا على المستويين المصرى والصينى، ومن المتوقع أن يصبح عام 2016 هو عام الثقافة الصينية فى مصر. وأوضح السيسي، خلال المؤتمر المشترك مع نظره الصيني المنعقد بقصر القبة ظهر اليوم الخميس بحضور وفد صيني ووزارء الخارجية والمالية والكهرباء والتعاون الدولي المصريين، اللذين وقعوا علي 15 اتفاقيه مع الجانب الصيني في مجال الطاقة والتعليم والتعاون الدولي، أن المباحثات شهدت توافق الرؤي حول العديد من القضايا المروحة وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، قائلا: "أخص بالذكر مضاعفة جهود الشراكة في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد السلم والامن الدوليين". وأضاف السيسي أنه تم الاتفاق على بذل كافة الجهود لحل أزمات الشرق الاسط ومواصلة حل أزمات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأزمة اليمين وليبيا وسوريا، لافتا إلى أنه على المستوى الثنائي تعبر مصر عن تقديريها للمشروعات الصينية التي تم تنفيذها في زمن قياسي الامر الذي يؤكد ارتقاء العلاقات لتكون نموذج يحتذى به. وتابع السيسي أن مباحثات اليوم شهدت إصدار بيان مشترك حول البرنامج التنفيذي للشراكة بين البلدين وهوا الامر الذي سينعكس على التنمية والاستقرار ومستوي العلاقات الرحبة بين البلدين. ووجه الرئيس السيسي الشكر لضيف مصر العزيز الذي اعتز بصداقته بشكل شخصي وتعتز به مصر حكوحة وشعبا وتعزتز بالعلاقات الممتدة على مدار 60 عاما.