انضم الفنان جورج كلونى لقائمة النجوم الذين انتقدوا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بسبب ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام والتى خلّت جميعها من ذوات البشرة السمراء. قال "كلونى"، 54 عاماً، فى تصريحات لمجلة "فاريتى"، يوم الثلاثاء "نحن نسير فى الإتجاه الخاطىء، فهناك الكثير من الأعمال لم تؤخذ بعين الاعتبار فى الترشيحات"، مشيراً فى ذلك السياق إلى النجم "ويل سميث" فى فيلم "Concussion" والفنان الإنجليزى إدريس إلبا فى فيلم "Beasts of No Nations" وفيلم "Creed" و"Straight Outta Compton". وأضاف "كلونى" قائلاً "أعتقد الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية على حق، فهم غير ممثلين بالشكل الكافى فى مجال صناعة السينما". وأكد "كلونى" أن الأقليات كانت أفضل تمثيلاً فى جوائز الأوسكار قبل عشرة أعوام حيث كانت الأكاديمية تبلى بلاءاً حسناً أفضل من الآن، مضيفاً "تذكروا كم كان عدد الأمريكيين من أصول أفريقية من ضمن المُرشحين لجوائز الأوسكار". ويعتبر الفنان جورج كلونى أحدث المشاهير الذين أبدوا اعتراضهم على عدم تمثيل ذوات البشرة السمراء فى ترشيحات الدورة ال88 لحفل الأوسكار وهو ما أدى لردود فعل واسعة غاضبة مما اعتبرته تحيزاً واضحاً. وكان العديد من النجوم والنجمات أعلنوا مقاطعتهم لحفل الأوسكار اعتراضاً اختيارات الأكاديمية، من أبرز هؤلاء النجوم جادا سميث، زوجة ويل سميث والنجم سبايك لى.