يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة المهندس محمود طاهر، اجتماعات مكثفة فى الساعات الجارية بعدما أعلن المجلس حالة الطوارئ عقب رحيل المدرب البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، وفسخ عقده بالتراضى، قبل ساعات من لقاء الفريق مع الإسماعيلى اليوم الأربعاء بمسابقة الدورى. ووافق المهندس محمود طاهر على طلب «بيسيرو» بالرحيل بعد أن اكتشف مخطط هروبه لقيادة فريق بورتو البرتغالى بعدما تلقى عرضاً مغرياً فى الساعات الماضية. كواليس الهروب تنشر «الوفد» الكواليس الكاملة لهروب المدرب البرتغالى إلى بلاده وإنهاء ارتباطه بالتراضى مع الأهلى التى بدأت بخلاف بين «بيسيرو» والإدارة عقب لقاء سموحة الذى خسره الأهلى بثلاثية نظيفة وشهد توتراً فى العلاقة بين المدرب البرتغالى والإدارة بعد قرارها بخوض اللقاء، على رغم أن المدير الفنى كان يرى العكس فى ظل الأحداث التى سبقت المباراة وهو ما أدى للهزيمة الثقيلة من وجهة نظره، ثم اشتعلت الخلافات بعدما تدخل عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» رئيس قطاع الكرة فى عمل «بيسيرو» وعقد معه جلسة عقب لقاء سموحة طلب منه إشراك الجابونى إيفونا أساسياً وتغيير طريقة اللعب لتبدأ الخلافات بين الطرفين وهو ما اشتكى منه «بيسيرو» للمهندس محمود طاهر رئيس النادى هاتفياً. وعلم «بيسيرو» بصدور حكم قضائى بحل مجلس الإدارة وهو ما جعله يبدى رغبته فى الرحيل فى اتصال هاتفى مع «طاهر» الذى أكد له استمرار المجلس حتى نهاية مدته، ثم كان المشهد المثير للجدل بحضور وكيل أعمال المدرب البرتغالى وعقده أكثر من جلسة معه بفندق الإقامة للترتيب لرحيله وهو ما علم به مسئولو الأهلى وناقشوا «بيسيرو» فى الأمر خلال الاجتماع الذى جرى يوم الجمعة الماضى، ولكنه نفى دخوله فى مفاوضات مع أى فريق ولكن الجلسة شهدت خلافات حادة بخصوص رغبة «بيسيرو» فى استبعاد الثنائى جون أنطوى ومحمد حمدى زكى من القائمة الإفريقية وتمسك «طاهر» بقيد «أنطوى». وجاء مشهد النهاية أمس الأول الاثنين بعد عودة «بيسيرو» من محافظة الغربية برفقة سيد عبدالحفيظ عقب أداء واجب العزاء فى وفاة والد أحمد عبدالظاهر، مهاجم الفريق وتلقى «بيسيرو» رسالة من وكيل أعماله يفيد بموافقة بورتو على طلباته المالية ليبلغ المدرب البرتغالى رئيس الأهلى برغبته فى الرحيل لتلقيه عرضاً لواحد من أكبر اندية أوروبا وسيتحمل الشرط الجزائى البالغ 180 ألف دولار قيمة راتب 3 أشهر.