وجهت محكمة في إسطنبول، تهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" ل10 أشخاص قالت وسائل إعلام تركية إنهم يحملون الجنسية السورية، على خلفية الهجوم الانتحاري في ميدان السلطان أحمد. وقالت قناة تلفزيون "سي.أن.أن.ترك"، إن "المحكمة قضت باستمرار حبس 10 سوريين على ذمة التحقيق، كانوا قد احتجزوا فيما يتصل بالهجوم الذي أسفر الثلاثاء الماضي عن مصرع عشرة سياح ألمان". كان نبيل فضلي ( 28 عامًا- سوري الجنسية) قد فجر نفسه وسط مجموعة من السياح الألمان على مقربة من كنيسة "أيا صوفيا" ومسجد السلطان أحمد، في هجوم ألقت أنقرة مسئوليته على تنظيم "داعش". ويعد التفجير هو الرابع منذ يونيو الماضي الذي تتهم تركيا "داعش" الذي ينشط في سورية والعراق المجاورتين، بالمسئولية عنه.