نظم مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتنسيق مع أتحاد شباب العمال ندوة بمصنع الضفائر تحت عنوان " الارهاب الاليكتروني وخطورته على الوطن " بحضور اللواء محمد عبد العزيز، مساعد مدير أمن بورسعيد، حيث تحدث عن الدور الوطني الذي تقوم به الشرطة والتضحيات التي يقدمها أبناؤها عن طيب خاطر لأنهم نتاج هذا الشعب العظيم وهدفهم الأسمى حماية مقدرات الوطن وضمان الأمن للمواطن على كامل الأراضي المصرية. وعرف مساعد مدير أمن بورسعيد، الارهاب والتطرف بأنه فكرة وانحراف عن المسار السليم للتيار الوطني العام وتكمن خطورة الارهاب الالكتروني في استخدام وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة في جذب الشباب بالشعارات البراقة والوعد بالجنة و نعيمها عند الانضمام لتلك الجماعات و يقوم أصحاب الفكر الارهابي بالتدريب لعناصرهم في كثير من الأحيان عن طريق المواقع الالكترونية مشدداً على ضرورة قيام الأسرة بمراقبة أبنائها ومتابعتهم والتعرف على طبيعة أصدقائهم و زملائهم و تصحيح الأفكار المغلوطة لديهم حتى لا ينحرفوا عن الطريق الصحيح خاصة في ظل الاستهداف الكبير للشباب المصري وتجنيده للعمل ضد المصالح الوطنية لمصر بعد النجاح في إضعاف القوة الناعمة للمصريين المتمثلة في الثقافة والسينما والتعليم و إخفاء الهوية المصرية والاغتراب الفكري لكثير من الشباب لصالح القوى . وأشار محمد الغزاوي، رئيس أتحاد شباب العمال، إلى ضرورة وعي الشباب بخطورة البرامج الاليكترونية المجانية في المحادثة وغيرها لاستخدامها من جانب أعداء الوطن في جمع المعلومات عن أدق التفاصيل في مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مصر وضرورة العمل على دعم قيم الولاء والانتماء لدى المصريين عن طريق الأسرة و المدرسة و الجامعة و المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والاعلام . وأستعرض الشيخ محمد مصطفى، عضو مبادرة بالعمل نواجه الإرهاب خطورة الشائعات ودورها الخطير في هدم وتفكيك الأوطان وضرورة تحري الدقة في نقل و ترديد كل ما يقال باعتباره الحقيقة المطلقة وخاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا على أن مصر سوف تعبر بمشيئة الله هذه المحبة من الارهاب الأسود لأن الذي يحمي هذا الوطن هو الخالق عز وجل الذي تعهد بأمن و سلامة مصر وينبغي على المصريين الاعتزاز بقيم بلدهم و مكانتها في الأديان السماوية.